“بِرّي كان يدرك أنّ إنتخاب عون للرئاسة هو لباسيل”.. شدياق: إستقالة رئيس الجمهورية يمكن أن تؤدّي إلى الخلاص
رأت الوزيرة السابقة، مي شدياق، أنّ “تهريب البضائع المدعومة يزيد من هول الفاجعة الإقتصادية، وهناك طرف حزبي يحمي هذه الشاحنات المحمّلة بمواد مدعومة، بالرغم من صرخة الشعب الللبناني الذي وصل لحافة المجاعة”.
وشدّدت شدياق، خلال مقابلة لها عبر قناة “الجديد”، على أنه “هناك صوتان يصدحان سويًّا: صوت الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والمتروبوليت عودة، وأهم مطالبهما الحياد والنهوض الإقتصادي، أمّا القوات اللبنانية فطالبت بلجنة تقصي حقائق فيما يخصّ إنفجار المرفأ، وتعمل أيضًا على تقديم المساعدات المادية والعينية للمتضرّرين من خلال جمعية ground0”.
وفي موضوع تشكيل الحكومة، قالت أنّ “القوات اللبنانية لم تسمِّ الرئيس سعد الحريري لأنّها كانت تتوقّع ما وصلنا إليه اليوم، لا امل للتركيبة القائمة اليوم في الدولة. فحزب الله والتيار الوطني الحر القوّتان الضاربتان، وهما لن يسمحا للرئيس الحريري بتشكيل الحكومة، ولهذا لم نسميه.”
وأكّدت شدياق: “هناك تخلّي عن المسؤولية، وأنانيّات تلعب دورها في ملف الحكومة وعرقلتها، حزب الله يربط الموضوع بالوضع الأميركي والمفاوضات مع ايران، وهو يعترف بإرتباطه معها، وهو غطاء للتيار الوطني الذي يهمّه أن يتحضّر للإنتخابات النيابية المقبلة. عرقلة الحكومة داخلية قبل أن تكون خارجية.”
وتابعت شدياق قائلةً: “إستقالة رئيس الجمهورية يمكن أن تؤدّي إلى الخلاص، فلم نكن نعلم أنّ إنتخاب عون لرئاسة الجمهورية يعني إنتخاب باسيل… ولكن الرئيس بِرّي كان مدركًا لذلك”.