قطاع العمال بالديمقراطية يلتقي المكتب التنفيذي لاتحاد نقابات عمال فلسطين ورئيسه الاخ غسان البقاعي في صيدا.
انتقد المجتمعون تقصير الأونروا وغياب خطة الطوارئ الشاملة.
زار وفد من قيادة قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، برئاسة عضو مكتبها السياسي الرفيق ابو لؤي أركان بدر، والرفيق ابو سامح علي عضو الأمانة العامة لاتحاد عمال فلسطين، ونائب رئيس الاتحاد الرفيق فؤاد عثمان، مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في لبنان في مدينة صيدا. وكان بإستقبال الوفد رئيس الاتحاد الاخ غسان البقاعي، وأعضاء المكتب التنفيذي الإخوة: عمر برغوت، جودت موعد، ابو حمزة عبد العزيز رشيد، حمزة خليل ابو محمود، زياد الجنداوي و فيصل القط. وقد تمحور اللقاء حول بحث سبل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم على لبنان الشقيق، وتداعياته على اللاجئين.
وقد أجمع المجتمعون على الإشادة بدور المقاومة الباسلة في التصدي للعدوان الإسرائيلي والاعتداء على البنى التحتية والمباني والمرافق العامة. كما شدد المجتمعون على الدور الميداني للمقاومة التي تملك الكلمة الفصل، وتراكم في تحقيق الإنجازات التراكمية، على طريق تحقيق الانتصار الكبير بإفشال اهداف العدوان، ودحر الغزاة الصهاينة من الجنوب اللبناني ومن قطاع غزة الباسل. وطالب المجتمعون بمحاسبة قادة الاحتلال إلاسرائيلي على جرائم حرب الإبادة والتطهير العرقي، وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في لجم العدوان والانصياع للشرعية الدولية و تطبيق القرارات الدولية ودعوا الى طرد الكيان الصهيوني من مؤسسات المجتمع الدولي بوصفها كياناً قائماً على الحرب والتوسع والاستيطان والاحلال، وسفك الدماء، وملاحقة قادتها باعتبارهم مجرمي حرب. وشدد المجتمعون على التمسك بوكالة الغوث ( الأنروا ) لحين تحقيق حق العودة، نقيضا لكل محاولات استهدافها وتصفيتها للنيل من حق العودة. وانتقد المجتمعون إدارة وكالة الغوث في مقاربتها لتداعيات العدوان على اللاجئين، وغياب خطة الطوارئ الإغاثية الشاملة التي اقتصرت على خطة إيواء مجزوءة، وإغلاق مراكزها في عدد من المخيمات الفلسطينية، مما يشكل خرقاً للتفويض الدولي الممنوح لها بموجب القرار رقم 302، معتبرين أن هذا التقصير يودي إلى زيادة معاناة اوضاع اللاجئين ويُعمّق الأزمة بين الأونروا ومجتمع اللاجئين الفلسطينيين. وشدد المجتمعون على ضرورة التحرك العاجل من منظمة التحرير الفلسطينية وهيئة العمل الوطني بالضغط على الأونروا والتحرك تجاه الدول المانحة لدعم اللاجئين وتوفير الاحتياجات الإغاثية والمالية الضرورية دعما لصمودهم. كما طالب المجتمعون الدولة اللبنانية شمول اللاجئين بخطة الطوارئ وتقديم المساعدات للاجئين في المخيمات والتجمعات، وعدم استثنائهم منها. وفي ختام الاجتماع أكد المجتمعون، بأن كل محاولات العدوان والتجويع والترهيب لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله حتى تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.