اوستن: لا مؤشرات على تحقيق مع أي موظف بالوزارة لتسريب معلومات حول إيران

اوستن: لا مؤشرات على تحقيق مع أي موظف بالوزارة لتسريب معلومات حول إيران

لا دليل على مخبأ لحزب الله تحت مستشفى ”الساحل”

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الأربعاء إنه لا توجد أي مؤشرات على التحقيق مع أي موظف بمقر الوزارة على خلفية تسريب معلومات مخابراتية تتعلق باستعدادات إسرائيل لتوجيه ضربة إلى إيران.

وأضاف الوزير للصحافيين في روما “لم يذكر اسم أي مسؤول بمقر الوزارة في إطار هذا التحقيق”.

كان مكتب التحقيقات الاتحادي قد ذكر الثلاثاء أنه يحقق في تسريب وثيقتين شديدتي السرية تتحدثان عن استعدادات إسرائيل لتوجيه ضربة إلى إيران.”.

وألمحت منشورات على مواقع تواصل اجتماعي، دون ذكر أدلة، إلى أنه يجري التحقيق مع موظف بوزارة الدفاع لتسريب المعلومات.

ويبدو أن الوثيقتين أعدتهما الوكالة الوطنية للمخابرات الجغرافية المكانية، وتسردان تفسيرات الولايات المتحدة لتخطيط القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية الذي استند إلى صور الأقمار الصناعية من 15 إلى 16 ر تشرين الأول. وبدأ تداول الوثيقتين الأسبوع الماضي على تطبيق تلغرام.

وتخطط إسرائيل للرد على إطلاق إيران لوابل من الصواريخ الباليستية عليها في الأول من ر تشرين الأول، وهو الهجوم المباشر الثاني الذي تشنه طهران على إسرائيل في ستة أشهر.

وكثفت إسرائيل عمليتها العسكرية في غزة ولبنان بعد أيام من استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يحيى السنوار.

وكان أوستن اكد الأربعاء، أنه لم يجد دليلا على وجود مخبأ نقود لحزب الله تحت مستشفى الساحل في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد أن زعم الجيش الإسرائيلي ذلك.

وقال أوستن إن واشنطن ستواصل العمل مع إسرائيل للحصول على معلومات معمقة بخصوص الأمر ولمعرفة ماذا تبحث عنه تل أبيب بالضبط، وفق تعبيره.

وكان مدير مستشفى الساحل والنائب اللبناني عن “حركة أمل” فادي علامة شدد على أن إسرائيل تروج لادعاءات كاذبة وافتراءات.

كما دعا الجيش اللبناني إلى زيارة المستشفى والتأكد أنه لا يوجد به سوى مرضى وغرف عمليات ومشرحة.

Spread the love

adel karroum