«التوافق الوطني»: لوقف النار وانتخاب رئيس بالتوافق والتفاهم
عقد تكتل «التوافق الوطني» اجتماعا، في حضور اعضائه النواب فيصل كرامي، طه ناجي، عدنان طرابلسي، محمد يحيى وحسن مراد في دارة الاخير في بيروت. وصدر بيان رأى انه» على المجتمع الدولي ان يبادر وبشكل فوري الى ايقاف المقتلة المجنونة قبل فوات الاوان»، مؤكدا ان «أصحاب الارض واصحاب الحق لن يتراجعوا ولن ينهزموا ولن يكفوا عن مواصلة نضالهم بكل الوسائل ومهما كانت التضحيات (…)».
ورأى «التكتل» «ان الانهاء الفعلي لهذا الصراع سواء في لبنان او في فلسطين المحتلة يحتاج الى جهد ديبلوماسي تفاوضيّ صادق ينطلق من قرارات مجلس الامن والقمم العربية ذات الصلة، من خلال الذهاب الى حل الدولتين والاطار الفاعل لايقاف هذا العدوان على الجبهة اللبنانية هو العمل بحسب مندرجات قمة بيروت العربية لعام ٢٠٠٢ وصولا الى قمة الرياض العربية والاسلامية الاخيرة عام ٢٠٢٣ التي تتقاطع مع القرارات الدولية يُضاف اليها تطبيق فعلي للقرار الدولي ١٧٠١ بدون تعديلات او اضافات او تفسيرات في غير محلها(…)».
وأكد «ان المطلوب وقف فوري لاطلاق النار على كل الجبهات (…)، مشددا على المجتمع الدولي وجوب « لجم هذه القوة الطاووسية التي سهّلت لجيش الاحتلال ارتكاب المجازر واعمال القتل والتدمير، والمحاولة المستمرة لجرّ المنطقة الى حرب اقليمية كبرى(…)». ورأى «التكتل» «ان لبنان الذي يتعرض لهذا العدوان الاسرائيلي الهمجي هو اليوم في عين العاصفة وسط تهديدات وجودية، وان على اللبنانيين ان يبذلوا جهودهم في اطار من وحدة الموقف، وهو اقل المطلوب للخروج من هذه الازمة الزلزالية مع الحفاظ على وحدة الجمهورية اللبنانية ارضا وشعبا ومؤسسات»، معتبرا «ان الخطوة الاولى التي ينبغي ان نسرع في تطبيقها فور التوصل الى وقف لاطلاق النار هي انتخاب رئيس للجمهورية على اسس التوافق والتفاهم بين اللبنانيين، ومن ثم الشروع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تباشر عملية استنقاذ لبنان من كل هذه الانهيارات بمعونة مطلوبة من اشقاء واصدقاء لبنان ووفق معايير صارمة تقطع دابر الفساد وتعيد لبنان الى الاحتضان العربي المطلوب الذي يدعم كل الاصلاحات التي من شأنها تمكين وطننا من استعادة الثقة والقدرة والدور (…)».