مسؤول دائرة اللاجئين والأونروا في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
“أركان بدر”: خطة الأونروا لا تلبي حاجات شعبنا
قال مسؤول دائرة اللاجئين والأونروا في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين “أركان بدر” في حديث لشبكة صدى الشتات إن ما تتعرض له وكالة الاونروا من استهداف، يأتي في سياق استهدافٍ شاملٍ للشعب الفلسطيني والتنكّر لوجوده.
أضاف: وكالة “الأونروا” تعرضت للكثير من محاولات الاستهداف تاريخيًا وتشفيف مواردها في سياقٍ ممنهج لاستهداف قضية اللاجئين وحق العودة.
تابع: دمّر الاحتلال الصهيوني مراكز “الأونروا” في غزة وقتل المئات من موظفيها من أبناء شعبها، واستمر الاحتلال في سياسة التضييق؛ فأغلق مكتبها في حي الشيخ جراح في القدس ثم بالأمس أغلق مكتبها في مخيم نور شمس في طولكرم، وقبل ذلك سنّ كنيست الاحتلال مشروع إغلاق مكاتبها في القدس والضفة الغربية وغزة.
وشدد على أن المطلوب الآن تضافر الجهود الفلسطينية الرسمية والشعبية عبر حملة واسعة لتحشيد موقف دولي واسع للضغط على الحكومة الفاشية في الكيان الصهيوني للتراجع عن قرارتها الأخيرة.
وأشار إلى أن الأونروا في لبنان وعدت بإجراء خطة إغاثية شاملة قبل العدوان بعدة اشهر؛ “ومع بدء العدوان تبيّن أن خطة “الأونروا” اقتصرت على إسكان محدود في ١١ مركزًا فقط وأكثر من نصف هذه المراكز في مخيم نهر البارد -شمال لبنان، ما يعني أننا أمام خطة إغاثية مجزأة لا تلبي احتياجات شعبنا في المخيمات الفلسطينية في لبنان، خاصة مع ارتفاع معدل البطالة بالمخيمات بفعل العدوان على لبنان؛ الأمر الذي يفرض وفق الاتفاق مع “الأونروا” تقديم مساعدات مالية وأغاثية للاجئين الفلسطينيين سواءً كانوا داخل المخيمات أو الذين نزحوا إليها، ولكن “الأونروا لم تقدم شيئًا من هذه المساعدات”.
واعتبر أن “هذه السياسة التي تمارسها إدارة “الأونروا” تثير قلق شعبنا وهناك خوف من أن تكون الأونروا بشخص المدير العام السيدة “دورثي كلاوس” قد انخرطت أيضًا في مشروع تهجير أبناء شعبنا في الجنوب وكل المخيمات في لبنان”.