قيومجيان استنكر تخوين الجيش: لن يبقى سلاح إلا بيد الدولة
دعا رئيس جهاز العلاقات الخارجية في «القوات اللبنانية» الوزير السابق د. ريشار قيومجيان إعلام «الممانعة» وشخصياتها ومشايخها الى الإقلاع عن لغة التهديد والوعيد والتوقّف عن التصنيف والتخوين، مضيفاً: «عيب. هذا منطق مريض. بلغت بهم الوقاحة حدّ تخوين الجيش اللبناني لإستهداف العماد جوزف عون. هذه الرؤوس الحامية يجب ان تبرد لتلافي الفتنة. فيما نحن نتمسّك بمنطق الدولة والدستور والرهان على الجيش أي نرفض من جهتنا أي فتنة». وفي قراءة لمقاربة طرفي النزاع أي إسرائيل وإيران، شرح قيومجيان: «إيران تقاتل إسرائيل من خلال أذرعها «الحزب» في لبنان و «حماس» في غزة. ستبقى تقاتل حتى آخر عنصر من «الحزب» وحتى آخر منزل في الجنوب والضاحية والبقاع لأنها تريد أن تفاوض الإدارة الأميركية المقبلة وليس الحالية. «أين حمى «الحزب» لبنان وبيئته واللبنانيين؟ أين توازن الردع الذي لطالما إخبرنا عنه؟ نحن معنيون بتطبيق الـ1701 أكثر من إسرائيل وبإظهار جدّية بتطبيقه، حينها كل الدول ستكون إلى جانبنا لتطبيقه وتمارس الضغوط في سبيل ذلك». ختم قيومجيان: «زمن استعمال فائض القوة في السياسة الداخلية اللبنانية إنتهى. لن يبقى سلاح غير شرعي بعد إنتهاء هذه الحرب، لانه إما أن نبني دولة وإما إستمرار الحروب والمزيد من الانهيار. نحن ننادي بذلك منذ 20 سنة وليس اليوم في ظل النكبات والحرب مع إسرائيل. علينا ان نقرّ أن الدولة اللبنانية وحدها هي الضامن للجميع».