سعيد: «الحزب» سيضطر لتسليم سلاحه بحسب موازين القوى العسكرية

أعرب النائب السابق فارس سعيد عن خشيته من تجاوز عملية 1701 و1559، وقال: «رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كما حزب الله يعتبر أن النتائج ستكون في الميدان فهو الفريق الذي يحدد اليوم سياسة الأرض المحروقة من أجل التفاوض بعد خلق الأمر الواقع فهو من يقرر الحدود وقرب حزب الله منها».وشدد سعيد في حديث لصوت لبنان على أن «كان على حزب الله تسليم سلاحه وفق الدستور ولكن اليوم سيضطر الى تسليمه بحسب موازين القوى العسكرية»، مستبعدا انتخاب رئيس للجمهورية قبل وقف إطلاق النار، مضيفا: «لا وقف لإطلاق النار قبل تدمير حزب الله فالخوف اليوم أن يكون هدف تدمير الحزب سببًا لتدمير لبنان». وفي حديث لـLBCI، اعتبر سعيد أن المنطقة دخلت في مرحلة حاسمة سيستفيد منها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لخلق واقع عسكري للتفاوض من موقع افضل من الموقع الذي هو فيه اليوم. ورأى أن «لبنان سيدخل اكثر فاكثر في مرحلة خشونة امنية وعسكرية قد تؤدي الى فرض غالب ومغلوب». وأردف: «إن تدمير حزب الله بالنار سيكون له انعكاسات على اللبنانيين جميعهم، واناشده العودة الى لبنان وتسليم سلاحه الى الدولة وقفا للدستور بدلا من تسليمه الى نتنياهو».