“حوار بيروت”، اجتماعه الدوري في دارة النائب فؤاد مخزومي.
مستضيفاً وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين.
وخلال اللقاء، تم التداول في آخر التطورات المتعلقة بشؤون النازحين والشؤون البيروتية.
وأكد أعضاء المنتدى “ضرورة وضع خطة وطنية شاملة للنزوح لتخفيف العبء عن العاصمة بيروت التي تضم حالياً 55 بالمئة من حجم النزوح الكلي”.
وأشاد المنتدى ب”مقررات القمة العربية الإسلامية التي انعقدت في المملكة العربية السعودية، بالموقف العربي والإسلامي الوحيد الذي جسدته المملكة بدعم لبنان وغزة لوقف إطلاق النار”.
وأشادت أيضا ب”المساعدات التي قدمتها كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية، وقطر، ومصر والكويت والأردن وباكستان للبنان، وهي إن عبرت عن شيء فإنما تعبر عن اهتمام العالم العربي والإسلامي والدولي بلبنان”.
وثمنت “المواقف التي أطلقها النائب مخزومي بعد لقائه كلاً من البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، لافتين إلى أن مخزومي يجسد الروح الوطنية التي تمتلكها بيروت بداخلها”.
واستنكر “خطة وزارة التربية لنقل طلاب بيروت إلى مدارس خارج مناطقهم، لما يمثل ذلك من أعباء مالية إضافية على العائلات الفقيرة، مطالبين الوزير بالتراجع عن هذه الخطة”.
وطالب المنتدى “وزير الداخية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة أزمة السير الخانقة في العاصمة”.