يعقوبيان:دانت مقتل رولان المر: لتكن العدالة في الأشرفية المدخل إلى عدالة لبنانية تعيد للدولة هيبتها
دانت النائبة بولا يعقوبيان في بيان، “جريمة قتل مسؤول القوات اللبنانية في الأشرفية رولان المر”، وقالت: “عبارات الإدانة لم تعد مجدية في حق حمَلة السلاح والقتَلة ورعاتهم! والدم المهدور لا ينفع معه بيانات الشجب والتصريحات المستنكرة. كشفت جريمة قتل مسؤول حزب القوات اللبنانية في منطقة كرم الزيتون رولان المر عن عمق التدهور الأخلاقي والخطر الأمني الذي تشكله جماعات خارجة عن القانون، وعلى رأسها ما يُعرف بجماعة “جنود الرب” وهي فعليا “جنود البنك”. هذه الجماعة التي يموّلها ويدعمها البنكرجي أنطون الصحناوي، باتت تمثل تهديداً حقيقياً للسلم الأهلي والقيم الأخلاقية، من خلال ممارساتها المشبوهة وأعمالها التخريبية التي لا تخدم سوى أجندات شخصية مشبوهة”.
واعتبرت أن “دعم شخصيات مثل الصحناوي لهذه الجماعات، وتمويل أنشطتها غير القانونية، يُعدّ وصمة عار ويؤكّد على استغلال النفوذ والمال في تمزيق النسيج الاجتماعي وتهديد الاستقرار”.
ورأت أن “على السلطات القضائية والأمنية التحرّك الفوري وتوقيف الفاعلين والمحرّضين ووضع حد لجنود البنك وللبنكرجي بذاته الذي اعتاد تمييع ولفلفة كل القضايا التي تخصه وتخص جنوده. وعلى بعض الزملاء النوّاب التابعين للبنكرجي الصحناوي والذين يتقاضون رواتب منه إلى مراجعة ضمائرهم وأعمالهم، والإتّعاظ مما حصل وعدم دعم ممارسات تخالف المصلحة العامة”.
ختمت: “كل التعازي لأسرة الشهيد وأهله في الأشرفية، والتعزية موصولة لحزب القوات اللبنانية، الذي يحمل اليوم أكثر من أي وقت مضى مسؤولية مضاعفة لتسمية المجرمين بأسمائهم ورفع الغطاء عنهم مهما علا شأنهم. أما التعازي الحقيقية فلأهل الشهيد ورفاقه وتعازينا كلبنانيين نعيش بين فاجعة وأخرى، فهي أن تمتد يد العدالة لمرّة واحدة بصرامة وقوة فتقطع يد القتل والفلتان ورعاته، عسى أن تكون العدالة في الأشرفية مدخلاً لعدالةٍ لبنانية تعيد للقانون اعتباره وللدولة هيبتها”.