عشرات الشهداء والجرحى بغزة وإبادة مستمرة في شمال القطاع
طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال في غارات إسرائيلية على مختلف مناطق قطاع غزة منذ فجر الخميس، في ظل تكثيف الاحتلال مجازره في شمالي القطاع حيث تستمر الإبادة الجماعية لسكانه منذ أكثر من 70 يوما.
وأفيد باستشهاد 18 فلسطينيا وإصابة آخرين، معظمهم نساء وأطفال، في غارات إسرائيلية على مدينة غزة ومناطق شمالي القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، محمود بصل، إن طواقم الإنقاذ تمكنت من انتشال جثامين الشهداء، بينهم 7 أطفال، من تحت أنقاض 3 منازل لعائلات النجار والزيتونية والزرد تعرضت للتدمير الكامل بمدينة غزة وشمال القطاع.
وكان جهاز الدفاع المدني أشار الأربعاء إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف منزلين يعودان لعائلتي النجار والزيتونية، مما أدى إلى تسويتهما بالأرض، حيث أعلن بالبداية عن استشهاد 11 فلسطينيا، قبل أن يرتفع العدد إلى 18 مع استمرار عمليات الإنقاذ حتى صباح الخميس. وودع الأهالي صباح اليوم الشهداء الذين انتشلوا من تحت الركام.
وفي حادثة أخرى، قال شهود عيان لوكالة الأناضول إن عددا من المدنيين أصيبوا بقصف إسرائيلي استهدف منزلا بمحيط مسجد سعيد صيام بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، في وقت أطلقت فيه الآليات الإسرائيلية نيرانها جنوبي حي الزيتون جنوب شرق غزة.
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن أحد مقاتليها تمكن -صباح الخميس- من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود للاحتلال من نقطة الصفر في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
بدورها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي السيطرة على طائرة استطلاعية إسرائيلية أثناء تنفيذها مهام استخبارية بسماء خان يونس.
وتكثف قوات الاحتلال منذ أسابيع من حملتها العسكرية وحصارها على شمال قطاع غزة ومخيم جباليا بشكل خاص إلا أنها لم تفلح حتى اليوم في إيقاف عمليات المقاومة ضدها والتي كبدتها خسائر كبيرة.
وتعلن كتائب القسام وفصائل المقاومة بشكل شبه يومي قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في أنحاء غزة، كما تطلق من حين إلى آخر صواريخ ومسيرات على إسرائيل، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.