بعد دهسه عنصر قوى الأمن وسط بيروت.. توقيف الفاعل والعائلة: فعل طائش!
بعدما تعرض عنصر من قوى الأمن في بيروت للدهس من قبل سائق سيارة رفض الامتثال لتعليمات العناصر الأمنية، وفراره تمكنت دورية من شعبة المعلومات من توقيفه في الروشة، بسرعة قياسية. وتم التحقيق معه وسيحال الى العدالة لإجراء المقتضى. واكدت قوى الأمن أنها لم تتعرض لأي ضغوطات أو تدخلات سياسية في القضية، وان الفاعل لم يخل سبيله.
ووزعت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة في بلاغاً حول الحاثة جاء فيه «بتاريخه تم توقيف المجرم الذي تعمّد بعد ظهر اليوم(أمس الأول)، صدم ومحاولة قتل أحد عناصر مفرزة سير وسط بيروت في أثناء تأديته مهامّه، وفرّ هاربًا، وذلك من قبل شعبة المعلومات ويدعى: (خليل أحمد سبليني، والدته مريم صفيّ الدين مواليد 2005 لبناني) رقم السجل 58 الناقورة. أجري المقتضى القانوني بحقّه بناء على إشارة القضاء المختصّ.
وبعد عملية الدهس، تلقى العسكري المصاب العلاج في مستشفى الجامعة الأميركية الذي تبين انه تعرض لكسر في الحوض ورضوض متفرقة.
بيان العائلة
أصدرت عائلة خليل سبليني الذي دهس عنصر قوى الامن أمس، في وسط بيروت بياناً جاء فيه: «نحن عائلة الشاب خليل سبليني نقر بأننا تحت سقف القانون والمحاسبة، ونؤكد بان ما حصل اليوم ما هو إلا فعل طائش، وما حصل هو ارتباك من قبل خليل والدهس حصل عن عدم قصد وليس فيه اي سوء نية.»
واملت العائلة من وسائل الاعلام «توخي الدقة ومراعاة مشاعر أهله وليأخذ القانون مجراه بعيدا عن الفرضيات والسرديات غير الواقعية.»
واكدت العائلة «بأنه خلافا لما نشرته بعض وسائل الاعلام، فإن خليل غير مطلوب بأي جرم سابق وهو موجود في لبنان منذ فترة ليست بعيدة، وقد أتى لاكمال دراسته الجامعية. وقد قام هو بتسليم نفسه للقوى الامنية.»