تضاربت المعلومات بشان انسحاب اسرائيل من الجنوب بعد مهلة الستين يوما.
فقد أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنّه “من المتوقع أن تنقل إسرائيل رسالة إلى الولايات المتحدة بأنها لن تنسحب من جنوب لبنان بعد مهلة 60 يومًا وفق اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأضافت: “من المتوقع أيضاً أن تنقل إسرائيل رسالة إلى الولايات المتحدة بأنها لن تسمح لسكان القرى اللبنانية القريبة من الحدود بالعودة إلى منازلهم”.
وذكرت قناة “كان” التابعة لهيئة البث العبرية أن الخطوة الإسرائيلية ستأتي بدعوى أن “الجيش اللبناني لا يفي بشروط الاتفاق وأن حزب الله يحاول إعادة تنظيم صفوفه في المنطقة”.
ولفتت الى ان الجنرال الاميركي جيفرز أبلغ قادة الجيش اللبناني أن “إسرائيل” تعتزم البقاء في جنوب لبنان حتى نيسان المقبل وأن تأخذ وقتها في ضمان إنهاء قدرات حزب الله على المبادرة والهجوم.
وأضافت القناة: “بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المفترض أن ينتشر الجيش اللبناني في المنطقة، لكنه يفعل ذلك بوتيرة بطيئة للغاية”.
وتابعت: “إضافة إلى ذلك، لا يهاجم الجيش اللبناني أهداف حزب الله التي نقلتها إسرائيل إليه من خلال آلية تم وضعها لهذا الغرض”.
في المقابل، قالت يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر رسمية إسرائيلية: “حتى الآن لم يتخذ قرار بشأن تمديد بقاء الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان”.
أما القناة 12 الإسرائيلية فنقلت عن مصادر قولها ان تل أبيب أبلغت واشنطن أن سحب القوات من جنوب لبنان يتعلق بالوضع الميداني والأمر ليس مقدسا وهو متعلق بالواقع.