قاسم: صبرنا قد ينفذ قبل الستين يومًا… الاستحقاق الرئاسي لا يُنجز بالاستقواء ولا فرصة للإلغائيين
أكد الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن قيادة المقاومة وحدها تقرر متى تقاوم وكيفية المقاومة ولا أحد يحدد جدولها الزمني لا في الاتفاق ولا بعده.
وقال في ذكرى اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس: “ان صبرنا مرتبط بالتوقيت المناسب للرد على الإسرائيلي وقد ينفذ قبل الـ60 يوماً أو بعد و”ما تعبوا حالكن بالتحليل”.
واعتبر انه كان يمكن أن يحدث في لبنان ما حدث في سوريا لولا المقاومة وهذا يسجل لها لافتا الى ان اتفاق وقف إطلاق النار يعني فقط جنوب نهر الليطاني ويلزم إسرائيل بالانسحاب والدولة مسؤولة للمتابعة مع الرعاة لكف يد إسرائيل وتثبيت الاتفاق.
ورأى انه في عدوان 2024 دفعت إسرائيل ثمناً كبيراً من دون أن تتمكن من التقدم أكثر من مئات الأمتار عند الحافة الأمامية وهذا ردع معتبرا ان “العدو” أُرغِم على طلب وقف إطلاق النار بسبب قدرة المقاومة ونحن وافقنا من خلال الدولة اللبنانية.
وأكد التمسك بخيار المقاومة التي “هي خيارنا لتحرير الأرض وحماية السيادة ونصرة فلسطين في مواجهة الاحتلال التوسعي”.
وعن انتخاب رئيس الجمهورية، قال قاسم:”إنّنا كحزب الله حريصون على انتخاب الرئيس على قاعدة أن تختاره الكتل بتعاون وتفاهم في جلسات مفتوحة، وهذا التوافق هو فرصة سانحة لنقلب صفحة باتجاه الإيجابية في لبنان. الإلغائيون لا فرصة لهم، المستقوون بالأجانب لا يستطيعون تمرير هذا الاستحقاق باستقوائهم، نحن نريد إنجاز 9 كانون الثاني باختيار رئيس جديد لمرحلة جديدة إيجابية وتعاونية تُؤدّي إلى الاستقرار ونعمل على أساس تثبيت وتكريس الوحدة الوطنية والوحدة الإسلامية وكل أشكال التعاون الداخلي من أجل أن ننهض ببلدنا ونؤدي قسطنا للعلا في التعاون وفي إعمار بلدنا”.
