اشتباكات أمنية وغارات جوية شرقاً وجنوباً

اشتباكات أمنية وغارات جوية شرقاً وجنوباً

نفذت مسيرة اسرائيلية ظهر امس، غارة جوية بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية كانت على طريق حي البيدر في بلدة يحمر الشقيف، وعلى متنها شخصان، فإصيبت الدراجة بشكل مباشر. وصودف مرور سيارة «ڤان» في المكان، فأصيبت بشظايا الصاروخ واندلعت فيها النيران. كما تضرر سوبر ماركت وفيق سعيد بالغارة واندلعت فيها النيران. وعملت فرق الدفاع المدني اللبناني و»الهيئة الصحية الاسلامية» على اخماد النيران في السوبر ماركت و»الڤان» ونقل المصابين.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن «غارة العدو الإسرائيلي بلدة يحمر أدت في حصيلة محدثة إلى سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح».
وشهد اجواء قرى وبلدات القطاع الغربي خصوصاً الحدودية منها تحليقاً متواصلاً للطيران الاستطلاعي المعادي وعلى علو منخفض.
وقال الجيش الإسرائيلي: استهدفنا عنصرين تابعين لحزب الله كانا يعملان كمراقبين ويديران الأنشطة الإرهابية في منطقة يحمر جنوبي لبنان. وكان صعّد الجيش الاسرائيلي من وتيرة اعتداءاته بعد منتصف الليل، حيث نفذت مروحيات الاباتشي عملية تمشيط واسعة لأطراف بلدة يارون في قضاء بنت جبيل وقرب الحدود مع فلسطين المحتلة.
كما توغلت قوة مؤللة اسرائيلية بعد منتصف الليل، في بلدة عيتا الشعب ومحيط خلة وردة وحدب عيتا.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» في صور، بأن العدو استهدف بقصف مدفعي منزلاً جاهزاً في بلدة يارون.
والقت طائرة درون معادية قنبلة صوتية بالقرب من احد المواطنين في ساحة بلدة يارون من دون وقوع اصابات.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي هذا المساء على بلدة عيناثا أدت إلى سقوط شهيدين.
واغارالطيران الحربي المعادي على اطراف بلدة عيناثا في قضاء بنت جبيل.

هدوء حذر على الحدود السورية ـ اللبنانية
بعد ليلة حامية من القصف والمواجهات
توازيا، سيطر هدوء حذر امس على الحدود اللبنانية – السورية في منطقة الهرمل وذلك بعد ليلة من المواجهات المسلحة دامية على طرفي الحدود.
من جهتها، اعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان امس انه «بتاريخ 16 / 3 / 2025، بعد مقتل سوريَّين وإصابة آخر عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر – الهرمل، نُقل الجريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة. على أثر ذلك، نفذ الجيش تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل 16-17 / 3 / 2025 حتى ساعات الصباح الأولى، وسلم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري».
اضافت: في موازاة ذلك، تعرضت قرى وبلدات لبنانية في المنطقة للقصف من جهة الأراضي السورية، فردّت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني. تستمر الاتصالات بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية.
من جانبه، قال قائد عمليات الجيش السوري على الحدود مع لبنان في حديث لـ»العربية» ننسق مع الجيش اللبناني لضبط الحدود»، مشيرًا إلى أنه «تم تأمين النقاط الحدودية».
وتحدث المرصد السوري عن مقتل 4 عناصر من وزارة الدفاع السورية وإصابة آخرين في اشتباكات مع مسلحين عند الحدود السورية-اللبنانية. وافيد عن مقتل طفلة لبنانية جراء القصف على الحدود اللبنانية السورية.
واعلنت «سانا»: إصابة مصوّر وصحافي على الحدود السورية – اللبنانية قرب سد زيتا بعد استهدافهما بصاروخ موجّه.
وأفيد عن سقوط قذيفتين على بلدة القصر شمال الهرمل مصدرهما الجانب السوري (محيط القصير).
وأسفرت الاشتباكات، وفق معلومات صحافية «عن مقتل جندي سوري وإصابة آخرين، بعد استهداف موقعهم بصاروخ موجه كما قُتل عنصران من الجيش السوري في هجوم مماثل على منطقة زيتا بمحافظة حمص».
في المقابل، نفى حزب الله في بيان رسمي أي صلة له بالأحداث الجارية على الحدود، مؤكداً أنه «لا علاقة له بأي تطورات ميدانية داخل الأراضي السورية».

Spread the love

adel karroum