قطاع المرأة في تيار العزم استضاف القاضي نزيه الخالد الذي حاضر حول الاجتهاد في العشر الأخير

استضاف قطاع المرأة في تيار العزم القاضي الشرعي الشيخ الدكتور نزيه أحمد خالد الذي حاضر تحت عنوان :ليلة القدر أهمية الاجتهاد في العشر الأخير بحضور حشد من الفعاليّات الثقافيّة والدينيّة و مشاركين وذلك في مقر القطاع في طرابلس .
بداية رحبَت رئيسة قطاع المرأة في تيار العزم جنان مبيض سكاف بالحاضرين
وقالت :لقد أكرمنا الله سبحانه وتعالى بالعشر الأواخر من رمضان، وهي أيامٌ عظيمةٌ تتنزل فيها الرحمات وتُرفع فيها الدرجات، وفيها ليلةٌ هي خير من ألف شهر، ليلة القدر، التي جعلها الله رحمةً للأمة، وفتحاً لأبواب المغفرة والقبول.
إن ّ الاجتهاد في هذه اللّيالي المباركة فرصة لا تعوَّض، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله، فحريٌّ بنا أن نقتدي به، ونجعل من هذه الأيام محطةً للعبادة، والدعاء، والاستغفار، والتقرب إلى الله.
من جهته الشيخ القاضي نزيه خالد رأى بداية أنّ الانسان مخلوق لعبادة الله سبحان وتعالى ومخلوق أيضا لطاعة الله .
و لفتَ إلى أنّ الانسان في مسيرة حياته قد ينحرف قليلا وقد تستهويه الشياطين و يبتعد عن طاعة الله الذي أمره بالتوبة والعودة إليه والإنابة عليه والله يقبل التوبة مهما قصر الإنسان .
و شدّد على أنّ الله اصطفى أياما كما اصطفى قسما من عبيده و تأتي على سبيل المثال لا الحصر أيام الجمعة من كلّ أسبوع خلال السنة وخلال شهر رمضان و العشر الأخير منه و فيه ليلة القدر وفيها هذه الأيام يجب على المؤمن ان يستغلها بالتقرب إلى الله كي يكون منطلقا للتوبة إلى نهاية عمره .
و ركز على العشر الأخير من شهر رمضان حيث كان الرسول يجتهد فيه أكثر من سائر الأيام سيما أنّ ليلة القدر فيه من خير اللّيالي
و ختم مشددا على أنّ العبادة في شهر رمضان لا يجب أن تتوقف و علينا أن نستمر في طاعة الله وأن لا التي غسلت نقضت غزلها والابتعاد عن الله مرفوض في رمضان وكامل أيام السنة وعليه يجب أن يكون الواحد منّا عبدا ربانيّا ولا عبدا رمضانيّا.