بعد انتشار الجريمة والتبرج بها مؤخرا . من الذي يستهدف طنجة المحافظة . تفاصيل حفل جنس وتعري جماعي .

بقلم : الصحافي حسن الخباز
مالذي الم بطنجة ، هذه المدينة المعروفة بمخافظتها وبطولة رجالها وشهامتهم ، مدينة يستغرب سكانها إذا راوا شابة ترتدي تنورة ، مدينة اهلها محافظون لابعد الحدود ونساؤها عفيفات شريفات محترمات …
بعد انتشار الجريمة في عاصمة البوغاز ، وتحولها لمدينة إجرام بكثرة حالات الاعتداءات والسرقات فضلا عن الضرب والجرح و القتل التي تزداد يوم عن يوم ، وبعد انتشار ظاهرة التبرج الفاضح بمدينة طنجة .
هاهي مدينة ابن بطوطة تستيقظ على إيقاع إعلان فاضح لحفل جنس و تعري يزعم منظموه انه سيتم في السادس والعشرين من الشهر الجاري وهو ممنوع على القاصرين كما جاء في الإعلان ، وهناك من قال انه حفل لتبادل الازواج .
الحفل المذكور يحمل عنوان “Soirée Domination” أو “BDSM Party”، وهو موجه فقط للبالغين فوق سن 18 سنة كما جاء في إعلان المنظمين وسينطلق ابتداءا من العاشرة ليلا وينتهي بحلول الرابعة من صباح اليوم التالي .
المنظمون اشترطوا الحجز المسبق للتذاكر ولم يعلنوا لحد الٱن عن مكان إقامة هذا الحفل الفاضح بزعم حماية خصوصية الحاضرين . ووعدوا بمنع إدخال اي اجهزة إلكترونية .
الحفل المذكور اثار ضجة في وسائل التواصل الاجتماعي واستنكره كل النشطاء وطالبوا بمنعه واعتقال الداعين إليه . وقد تحركت السلطات بالفعل وفتحت تحفيقا لتحديد هوية المنظمين .
سلطات طنجة تعيش حالة استنفار قصوى من معرفة ملابسات هذا الحدث ومعرفة الداعين إليه ، خاصة وان خبره انتشر انتشار النار في الهشيم ونشرته بعض الصفحات المعروفة .
مازالت الضجة مستمرة ضد هذا الحفل والمنصات الاجتماعية تعرف جدلا ونقاشا حادا بخصوص هذه النازلة الاستثنائية التي لم يسبق لمدينة مغربية ان عاشتها فبالاحرى مدينة طنجة المحافظة .
الحفل المذكور يطرح عدة اسئلة ولعل أبرزها هو سر اختيار هذه المدينة بالذات ، لماذا يحرص البعض لتلويث سمعتها ، اماذا يصرون على الإساءة إليها . اسىلة كثيرة تطرح نفسها بحدة وتنتظر لها اجوبة شافية عاجلة .
بلد نا للاسف صار تابعا الغرب في كل شيء ، وهناك تقليد اعمى للغرب ، في السلبيات فقط ، ولن نستغرب مثل هذه الحفلات ، فشوارعنا مكتظة بالكاسيات العاريات .
الجيل الحالي اغلبه يرقصون ويتعرون على التكتوك ، جيل كلامه فاحش ولباسه يظهر أكثر مما يخفي ، قنواتنا العمومية تربي على التطبيع مع الغرب عبر العرض التدريجي لمسلسلات دخيلة على مجتمعنا ، وصارت حاليا تغرض مسلسلات مغربية تخل بالحياء وتضرب اخلاقنا ومثلنا في العمق ولا تمث للإسلام بصلة .
ليس من الغريب ان نرى إعلانا هنا او هناك لحفل تعري او لجنس جماعي وقد شاهدنا بان اعيينا في قنواتنا العمومية وعبر مسلسلات مغربية لقطات خادشة للحياء ابطالها ممثلون وممثلات مغربيات والادهى والامر ان هذا حدث في عز شهر رمضان الابرك .
وسبق ان تم الاعلان بعاصمة النخيل مراكش عن عرض بالبيكيني فقط ، ومهرجان الشواطئ الذي ترقص فيه القاصرات والراشدات بقطعتين صغيرتين …
المغرب يسلك اتجاها خطيرا ، ويجب إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأموان . فهناك لا دينيون و ماسونيون و علمانيون يعيشون بيننا يدعون للفحشاء والمنكر ويتحاوزن كل الحدود ويخترقون كل الخطوط الحمراء من اجل تطبيع المجتمع مع تقاليد المجتمعات الغربية التي تؤمن بانه لا إله والحياة مادة .