صدر عن الدكتور خلدون الشريف البيان الآتي:

صدر عن الدكتور خلدون الشريف البيان الآتي:

أما وقد تحرّكت عجلة الانتخابات بالشكل الذي كان ينبغي أن تتحرّك فيه، واندفعت بعض النخب من الكفاءات، من الذكور والإناث، نحو الترشح، وباتت انتخابات بلدية طرابلس تتمتع بدينامية مقبولة، وأما وقد يؤدي الصدام بين اللوائح إلى إبعاد الأقليات وتهميش التمثيل النسائي ـــ وهو أمر لا أحبّذه، بل أرفضه مع كل شركائي في النقاش والترشح ـــ، وبعدما استخرتُ الله كي يهديني إلى حسن الخيار، وإفساحًا في المجال لمن تواصلوا وأبدوا رغبتهم في الترشح والانضمام إلى لائحة مستقلة مدنية متوافق على دعمها كنت أعمل على تشكيلها، فإني أؤكد أنني لن أترشح شخصيًا للانتخابات البلدية، لا ترفعًا ولا تكبّرًا، فمنصب رئيس بلدية طرابلس شرفٌ وتكليفٌ لمن هو أرفع مقامًا في هذه المدينة اللؤلؤة.

أرجو التوفيق لكل مرشّح وضع مصلحة المدينة نصب عينيه، وترفّع عن التحديات الآنية والصغائر.
إن بلدية طرابلس تعاني الكثير من المعوقات والمشاكل المتراكمة في الإدارة والموارد والخدمات، وأمام المجلس البلدي القادم الكثير من التحديات الكبرى.

وإذ أشكر كل الشكر من توافقوا عليّ بصدق، فإني أحمل في قلبي أسمى آيات العرفان لآلاف من أبناء المدينة، عائلات وأفرادًا، الذين اتصلوا وتواصلوا وأيّدوا ودعموا هذا الترشيح. وأكرر لهم أن الترشّح لم يكن هدفًا على الإطلاق، بل كان وسيلة للارتقاء بالمدينة إلى حيث يجب أن تكون.

وفّق الله أهل طرابلس في اختيار الأنسب والأصلح من بين مكونات المدينة كافة، وإلى اللقاء في الحادي عشر من أيار للمباركة للفائزين.

شكرًا من القلب للجميع، وأنا باقٍ في الميدان العام ما بقي فيّ نفس وروح.

Spread the love

adel karroum