«الكتائب»: كلام قاسم ينسف كل إدعاء بالإنخراط في الدولة

رأى المكتب السياسي الكتائبي في بيان بعد اجتماعه أمس برئاسة رئيسه النائب سامي الجميل، أن «التصريح الصادر عن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، حول تناغم بعض اللبنانيين مع العدو الإسرائيلي، هو كلام مستهجن، لا سيما بعد ما جرته خيارات الحزب الخاطئة على البلاد من ويلات».
واعتبر، أن «ما ورد في هذا التصريح ينسف مجددا كل ادعاء بالانخراط في مشروع الدولة الذي أورده في الخطاب نفسه، وفي هذا تأكيد أن الحزب ما زال يراوغ في خطابه في حين أن المطلوب الالتزام بما وقع عليه في اتفاق وقف النار وملاقاة مساعي رئيس الجمهورية لتجنيب لبنان منزلقات جديدة».
وفي سياق آخر، هنأ الحزب الفائزين في الانتخابات البلدية والاختيارية في «أقضية الشمال كلها لا سيما البترون والكورة وزغرتا وبشري»، معربا عن قناعته بان «تعزيز صلاحيات البلديات وإقرار قانون اللامركزية يشكلان مدخلا إلزاميا لإرساء إدارة محلية فاعلة تعيد التوازن إلى الإنماء».
وأشار البيان الى أن «المكتب السياسي راقب مسار الانتخابات في محافظتي الشمال وعكار، وسجّل ما شابها من تجاوزات (…)»، مؤكدا وجوب «اتخاذ إجراءات حاسمة تحول دون تكرار هذه الخروقات(…)».
وتوقف المكتب السياسي عند «النتائج المقلقة التي أفرزتها انتخابات عاصمة الشمال، والتي أسفرت عن تغييب جزء من عائلات المدينة وفسيفسائها التي تشكل جوهر نسيجها الاجتماعي».
وعن الانتخابات المقبلة في العاصمة بيروت، أكد «ضرورة الحفاظ على وجه العاصمة التعددي الجامع، وعلى المناصفة التي ميّزت مجالسها البلدية لعقود»، معولا على «وعي أبناء بيروت لصون هذا التوازن (…)».