«الديمقراطية» تدين عجز المجتمع الدولي عن وقف المجازر في غزة، وتؤكد أن لا أمن واستقرار دون أن ينال شعبنا حقوقه الوطنية

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها، عجز المجتمع الدولي عن وقف المجازر الوحشية لدولة الفاشية الإسرائيلية ضد شعبنا في قطاع غزة، وأكدت في السياق نفسه، أن لا أمن واستقرار في المنطقة دون أن ينال شعبنا الفلسطيني حقوقه الوطنية كاملة في الحرية وتقرير المصير والاستقلال وحق العودة.
وقالت الجبهة الديمقراطية: لقد باتت سياسات رأس الفاشية في إسرائيل، بنيامين نتنياهو، في إفراغ المفاوضات مع الوسطاء من جدواها، و تحويلها إلى مناورة تغطي لجوءه إلى المزيد من المجازر في عموم القطاع، من شماله إلى جنوبه، موقعاً مئات الشهداء خلال أقل من 36 ساعة، بهدف إغراق القطاع بالدماء، بعد أن فشل أسلافه في إغراقه في البحر، مراهناً على أن المزيد من القتل، والحصار والتجويع، والتعطيش من شأنه أن يقوض إرادة شعبنا ومقاومته الباسلة، وأن يفرض شروطه على الوسطاء، وعلى شعبنا، بما يمكنه من إنجاز مشروعه القائم على إفراغ القطاع من سكانه، وضمه إلى دولة الاحتلال، في مشروعه المسمى “إسرائيل الكبرى”، في ظل دعم وإسناد من الولايات المتحدة، لم ينجح في التغطية عليه بعض الخلافات بين تل أبيب وواشنطن.
ودعت الجبهة الديمقراطية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمجموعة العربية والأصدقاء في الأمم المتحدة للدعوة لاجتماع لمجلس الأمن، والخروج بقرار بموجب الفصل السابع، يلزم دولة الفاشية الإسرائيلية وقف أعمالها الإجرامية، والكف فوراً عن الأعمال العدائية، وفتح المعابر، وتدفق المساعدات بما ينقذ شعبنا من الموت جوعاً أو تحت الأنقاض.
وأكدت الجبهة الديمقراطية، أن لا أمن واستقرار في المنطقة دون الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا في الحرية والدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، على حدود 4 حزيران (يونيو) 67 وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
وختمت الجبهة الديمقراطية: إن أحلام نتنياهو السوداء سوف تتحطم على صخرة الصمود الفلسطيني في الوطن والشتات، وأن مصيره بالضرورة سيكون أمام العدالة الدولية في محكمة الجنايات، فضلاً عن مصيره الأسود على الصعيد الإسرائيلي بعدما ثبت فساده وفساد عائلته .