يوم انتخابي تنافسي في البقاع وبعلبك الهرمل .. وحماوة في زحلة

وزير الداخلية: إشكالات بسيطة ونتحضّر للانتخابات في الجنوب السبت
اقترع المواطنون في محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل لاختيار ممثليهم في المجالس البلدية والاختيارية، وسط اجراءات امنية مشددة حول مراكز الاقتراع، وتوافد المواطنون منذ الصباح للادلاء بأصواته، ولم تسجل سوى اشكالات محدود وشكاوى ادارية تمت معالجتها من قبل المعنيين. وتوقف الاقتراع في أحد الأقلام في بلدة يونين لدقائق معدودة، على خلفية إشكال بين رئيسة القلم وأحد المقترعين، وما لبثت ان استؤنفت العملية الانتخابية بعد تدخل القوى الأمنية وإعادة الأمور إلى نصابها.
وسجلت عملية رشوة في منطقة المعلقة زحلة، وتم توقيف شخص، اضافة الى عمليات رشاوى أخرى.
وقد حضر وزير الدالخلية والبلديات أحمد الحجار الى بعلبك وزحلة، متفقدا، معلنا ان «العملية الانتخابية تجري بشكل ممتاز والاشكالات الامنية التي حصلت في بعض المناطق بسيطة جدا والقوى الأمنية سيطرت عليها ونأمل أن تستمر العملية بهذا الشكل». وأضاف: «التعيينات باشرت بها الحكومة حتى قبل الانتخابات وبعد انتخابات الشمال اتخذ القرار بشأن المحافظ وهذا المسار مستمر». وعن انتخابات جنوب لبنان، أكد الحجار أن «السبت المقبل ستجري الانتخابات البلدية في الجنوب والاتصالات أجريت بشكل مكثف مع المراجع المعنية وخاصة اللجنة المشرفة على اتفاق وقف اطلاق النار من قبل رئيسي الجمهورية والحكومة ووزارة الداخلية».
وأشار الى «أن الخريطة الانتخابية لمراكز الاقتراع في الجنوب ليست نهائية بعد والنقطة الأولى هي سلامة العملية الانتخابية والنقطة الثانية سلامة الناس والموظفين والقضاة والانتصار للبنان هو اجراء الانتخابات بسلامة واصدار النتائج خاصة في الجنوب.
في البقاع الغربي، شهدت صناديق الاقتراع زحمة ملحوظة ولم يعكر صفو الانتخابات سوى حادثين حصلا في عين عطا – قضاء راشيا وكامد اللوز – قضاء البقاع الغربي، تم تطويقهما سريعا من قبل الجيش واستمرت العملية الانتخابية بصورة هادئة ومنتظمة.
وكان لافتا ان «حزب التشطيب» بفعل التداخل العائلي والحزبي في اللوائح كان الحزب الابرز، ويخشى ان تكون له تداعيات على بعض الطوائف، كما هو الحال في جب جنين وراشيا.
* الفرزلي، وأدلى نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي بصوته في جب جنين وقال: «الانتخابات البلدية تتسم بروح رياضية عالية المستوى وهي من أهم إنجازات العهد بقيادة فخامة الرئيس جوزيف عون اذ أجريت بهذا المستوى المحترم والمميز».
وشكر الفرزلي لوزير الداخلية» التنظيم الراقي للعملية الانتخابية والامن المستقر حيث إرادة الناس يتم التعبير عنها دون اشكالات».
وفي بعلبك، كان هناك تفاوت كبير، في إقبال المواطنين، وطغى التنافس الديموقراطي وإن كانت حدة الخطاب السياسي بدأت وتيرتها بالإرتفاع اعتبارا من بعد الظهر، لتعزيز مشاركة الناخبين.
* الحجيري: وقد جال في مراكز الانتخاب النائب ملحم الحجيري الذي رأى أن «ما شهدناه في هذه العملية الإنتخابية هو بمثابة عرس وطني، يسوده التنافس الديموقراطي، وهناك إقبال كثيف للمشاركة في هذا الاستحقاق المحلي (…)».
وفي الهرمل، ساد الهدوء عملية الاقتراع في قرى وبلدات القضاء الهرمل، ولم ترصد اية مشاكل لا أمنية.
في زحلة، شهدت الانتخابات حماوة بالغة، في ظل لائحتين تتنافسان على المقاعد، وهي أخذت طابعا سياسيا، أكثر من الطابع البلدي الانمائي.