النرويج: الوضع في غزة كارثي ويجب وقفه وفرنسا تدين انتهاك بن غفير للأقصى

الصفدي: نتنياهو مستمر بمذبحته
وصف وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، الاثنين، الوضع في قطاع غزة الفلسطيني بأنه “كارثي”، داعيا إلى وقفه “فورا”. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، بالعاصمة عمان.
واعتبر الوزير النرويجي أن “التهجير القسري خرق للقانون الدولي (..) طرد الفلسطينيين يخالف كل مبادئ العالم”.
فيما اعتبر الصفدي أن “استخدام إسرائيل التجويع سلاحًا هو جريمة حرب”، مشدداً على أن “الكارثة الإنسانية في غزة لا يمكن القبول بها”.
وتابع: “لن يحصل الإسرائيليون على الأمن ما لم يحصل الفلسطينيون على الأمن”، مشيراً إلى أن “معظم دول العالم تجمع على حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة”.
وبين الصفدي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستمر بمذبحته في قتل الفلسطينيين، ويأخذ المنطقة بأسرها رهينة لأهداف أيديولوجية خاصة”. وقال إن الحرب على قطاع غزة “لا تتعلق بأمن اسرائيل وإنما بالدمار والقتل”.
ودعا إلى إقامة دولة فلسطينية “تعيش مع إسرائيل جنباً إلى جنب”، مؤكداً أن “الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، ونساند الشعب الفلسطيني في العيش على أرضه بسلام”.
وجدد الصفدي موقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيين، معتبراً أنه “خط أحمر” بالنسبة لبلاده.
وأدان الصفدي اقتحام وزير الأمن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى . فيما علق نظيره النرويجي عليه بأنه “استهداف مقصود لعنف أكبر ومن قاموا به يريدون مواجهة أكبر وهذا طريق خاطئ ويجب أن يكون هناك توجه أفضل”.
كذلك، دانت فرنسا دخول بن غفير وأنصاره الاقصى، واعتبر تصرفهم استفزازاً غير مقبول.
وفي وقت سابق الاثنين، اقتحم بن غفير المسجد الأقصى برفقة أعضاء في الحكومة والكنيست وأكثر من 1400 مستوطن إسرائيلي.
من جهة أخرى، استقبل عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني الوزير النرويجي في قصر الحسينية بالعاصمة عمان.
وأفاد الديوان الملكي في بيان، أن اللقاء بين الجانبين، بحث “سبل تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين، وتوسيع التعاون في مختلف المجالات”.
وجرى بحث التطورات بالمنطقة، إذ أكد ملك الأردن على “ضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل وفق حل الدولتين، وتكثيف الجهود لوقف الحرب على غزة واستئناف إيصال المساعدات الإنسانية.”.
وتناول اللقاء الإجراءات “أحادية الجانب” ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.