تنهد بعمق ونم كثيرًا وإستمتع بكسلك.. عادات “سيئة” تفيد صحتك!

تنهد بعمق ونم كثيرًا وإستمتع بكسلك.. عادات “سيئة” تفيد صحتك!

ارتبطت بعض العادات المنتشرة بين البشر بالسمعة “السيئة”، لكن في الحقيقة هي تفيد صحتك أكثر مما تتصور. من الآن فصاعداً يمكنك التنفس بعمق أو النوم دون ضبط المنبه والشعور بالذنب. كيف ذلك؟

لطالما ارتبطت بعض العادات بـ “السمعة السيئة” في أذهاننا. وقد يترك الشخص الذي يقوم بها انطباعاً سيئاً لدى الآخرين، لكن دراسات حديثة تكشف عن نتائج مفاجئة بخصوص بعض تلك العادات السيئة مثل التنهد بصوت عالٍ، عدم الإستحمام وكثرة النوم.

التنهد بصوت عال

عادة ما يتم ربط التنهد بصوت عالٍ بالتعبير عن لحظات الملل أوعدم الرضى وقد تترك هذه العادة انطباعاً سيئاً لدى الآخرين. لكن وفقًا لدراسة جديدة نشرت نتائجها في المجلة العلمية “Nature”، فإن التنهد بصوت عالٍ له تأثير إيجابي على صحة الرئتين. السبب هو أن التنفس بعميق، يوسع الحويصلات الهوائية، ما يؤدي إلى زيادة سعة وكفاءة الرئتين.

عدم الإستحمام

خلال عطلة نهاية الأسبوع، قد ينتابك شعور مفاجئ بالكسل وعدم القدرة على النهوض من الأريكة للإستحمام مثلاً، لكن الأمر ليس بالسوء الذي تتخل. فقد أظهر بعض الدراسات أن الاستحمام بالماء الساخن واستخدام الكثير من منتجات العناية بالجسم تؤدي إلى تدمير طبقة الزيت الطبيعي للبشرة. هذا الزيت الطبيعي يمد البشرة بالرطوبة من ناحية ويحميها من ناحية أخرى من البكتيريا. لذلك يوصي أطباء الجلد بالاستحمام لمدة عشر دقائق كحد أقصى مع الإكتفاء باستخدام الماء الفاتر وتجنب الساخن.

كثرة النوم

غالباً ما يوصم الأشخاص الذين يتأخرون في اللإستيقاظ من النوم بالكسل. لكن نتائج دراسة حديثة أجرتها جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ تظهر أن الأشخاص الذين ضبطوا المنبه هم أكثر عرضة لزيادة الوزن بثلاث مرات من أولئك الذين يستيقظون بناءً على ساعتهم البيولوجية. كلما قمت بضبط المنبه في كثير من الأحيان، كلما اختل توازن ساعتك البيولوجية. لا تؤدي قلة النوم إلى خفض التمثيل الغذائي فحسب، بل إنك تكون أكثر عرضة للرغبة الشديدة في تناول الطعام.


Spread the love

صحيفة البيرق

اترك تعليقاً