ساعر: الجولان يبقى جزءاً من إسرائيل في أي اتفاق مع دمشق

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر -الاثنين- أن لديهم مصلحة بضم سوريا ولبنان إلى ما وصفه بـ”السلام والتطبيع” مؤكدا تمسك حكومته باحتلال الجولان السوري.
وقال ساعر -خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيرته النمساوية بياتي مينل ريزينغر بمقر الخارجية في القدس الغربية “لدينا مصلحة في ضم دول مثل سوريا ولبنان، جيراننا، إلى دائرة السلام والتطبيع، مع الحفاظ على مصالح إسرائيل الأساسية والأمنية”. وشدد وزير الخارجية الإسرائيلي على أن الجولان سيبقى جزءا من إسرائيل مهما حدث، قائلا “لن نتفاوض على مصير الجولان في أي اتفاق سلام”. وتابع “طبقت إسرائيل قانونها على الجولان قبل أكثر من 40 عاما، وفي أي اتفاق سلام، سيبقى الجولان جزءا من إسرائيل”.
بدورها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الاتفاق المتوقع مع سوريا لن يكون اتفاق سلام، بل أقرب إلى معاهدة أمنية بشأن التدخلات العسكرية الإسرائيلية في سوريا بعد 8 كانون الأول الماضي، ولن تشمل تغييرا في الأوضاع بالجولان.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” حين سئل عن إمكانية إبرام اتفاق سلام بين إسرائيل وسوريا “لا أعرف، لكنني رفعت العقوبات عن سوريا”. وجاء ذلك بعد أن نقلت قناة “آي24” الإسرائيلية عن مصدر سوري وصفته بالمطلع قوله إن بلاده وإسرائيل ستوقعان اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025. ووفقا لما نقلته القناة الإسرائيلية، قال المصدر السوري إن من شأن هذه الاتفاقية تطبيع العلاقات بشكل كامل، وإن مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل ستكون “حديقة سلام” على حد تعبيره. وأشار المصدر السوري إلى أنه بموجب الاتفاقية “ستنسحب إسرائيل تدريجيا من جميع الأراضي السورية التي احتلتها بعد غزو المنطقة العازلة في 8 كانون الأول الماضي، بما في ذلك قمة جبل الشيخ”.