المفتي حجازي في اجتماع طارئ في دار الفتوى- راشيا : لتكاتف العقلاء في وجه الفتنة وصون الوحدة الوطنية والسلم الأهلي

عقد في دار الفتوى – راشيا اجتماع علمائي استثنائي طارئ برئاسة مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي، وحضور مشايخ وعلماء ورجال دين.
بداية أكد حجازي باسم العلماء “ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية والعيش المشترك والسلم الأهلي وعدم السماح بالاعتداء على المواطنين والمقيمين في لبنان”.
وأثنى على” دور العقلاء في لبنان من الأحزاب والمرجعيات الدينية وحرصهم على عدم السماح لأبواق الفتنة أن يكون لها وجود في لبنان، بل والمطالبة بمحاسبتهم”.
وأكد حجازي أن ” دار الفتوى في راشيا تبذل جهوداً متواصلة مع المعنيين في راشيا لكف شر تلك الشرذمة التي تحاول نشر سمومها في المنطقة ولبنان، وتؤكد أن ما جرى في الأيام الماضية تم التغلب عليه بحكمة العقلاء والتنسيق مع الجميع لوأد الفتنة في مهدها ،ودار الفتوى في راشيا تطلب من المعنين الوقوف بحزم ضد قطع الطرقات والاعتداء على أرزاق وممتلكات الناس ،ومحاولات فبركة فيديوهات لنشر الفتنة المذهبية”.
الى ذلك ، استغرب المجنمعون “كيف للأجهزة الرسمية الإعلامية أن تستقبلهم في قنواتها لبث سموم الفتنة والاستعانة بالعدو الصهويي ضد الشعب السوري الشقيق، والتحريض للتدخل في شؤون سوريا مما يستدعي مساءلتهم القانونية والأخلاقية عن ذلك”.
وشددوا على” العلاقة التاريخية بين أبناء راشيا في كل المحطات وهذا ما نعمل للمحافظة عليه” ، معتبرين أن ما يروج له البعض الخارجي من التحريض بين أبناء المنطقة بعيد عن أبجدياتنا فضلا عن ثواب ديننا”، معتبرين أن” ما يجري في سوريا شان داخلي وهم أدرى بشؤونهم ،ولبنان يرجو الخير والاستقرار والازدهار لسورية،ونحن على يقين تام أن لبنان بخير إن كانت سورية بخير”.
وأثنى الحاضرون على” أداء الأجهزة الأمنية اللبنانية في التصدي للعابثين بالسلم الأهلي وقطاع الطرق، وضبط الحدود اللبنانية السورية من تسلل الخارجين على القانون والدستور”.