عبد المسيح بعد لقائه المطران عوده : غبن يلحق بالأرثوذكس في التعيينات ونناشد المعنيين تحقيق العدالة الاجتماعية

إستقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، النائب أديب عبد المسيح الذي قال بعد الزيارة: “كلنا نعرف التطورات الأخيرة التي حصلت على الساحة اللبنانية والقرارات الجريئة والتاريخية التي إتخذها فخامة الرئيس والحكومة مجتمعة بما يخص مسألة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية واستعادة سلطة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية وبالتالي كان مهم جدا أن نلتقي بسيادة المطران الياس عوده، أبينا الروحي الذي كانت مواقفه منذ سنوات عديدة في الاتجاه الذي وصلنا إليه اليوم أي استعادة الدولة وبنائها وبناء مؤسساتها”.
أضاف :”كما تطرقنا مع سيادته لهذه المعركة الوطنية الكبرى التي نقوم بها جميعنا كسياديين وككتلة تريد استرجاع الدولة وتريد من المغترب العودة وأن يرجع لبنان كما كان ورفض التدخلات الخارجية”.
ورأى ان “حق اللبنانيين ببناء دولتهم، هو شأن لبناني داخلي، نتفق سويا من أجل بناء الدولة”. وقال :” وبما أننا في الذكرى الخامسة لانفجار المرفأ وما زال التحقيق مبهما والقرار الظني لم يصدر، شددنا على ضرورة الوصول إلى نتيجة ترضي أهالي الضحايا وترضي أهالي بيروت الذين دفعوا ثمنا غاليا جدا جراء هذا الانفجار وأعتقد أنه حان الوقت أن يختم التحقيق ونصل إلى خاتمة ترضي جميع الأطراف”.
واستطرد: “كذلك عرضت على سيادته شوائب تحصل في التعيينات في مختلف الأجهزة ومختلف مؤسسات الدولة خصوصا بعض الغبن الذي يلحق بالأرثوذكس. هناك مراكز أرثوذكسية نفقدها، تذهب إلى غيرنا. لو كنا في نظام غير طائفي لما تكلمنا بهذا الموضوع لكن ما دام هناك تقسيم طائفي ومذهبي في البلد فسنكون رأس حربة لعدم ضياع أو فقدان أي مركز أرثوذكسي في الدولة اللبنانية، لا يهمنا إذا كان فئة أولى أو ثانية أو ثالثة”.
وختم :”هناك مراكز محفوظة للأرثوذكس وهناك مراكز متفق عليها ونحن نناشد المعنيين احترامها وسنلاحق الموضوع لكي تبقى المراكز محفوظة للأرثوذكسيين من أجل العدالة الاجتماعية في البلد ولكي نكون كلنا متساوين في الحقوق والواجبات”.