فرنجيه يرد على معوض: لطالما حاولنا بناء علاقة احترام معه

أشار المكتب الإعلامي للنائب طوني فرنجيه في بيان الى ان “للمرة الثانية على التوالي يعمد النائب ميشال معوض إلى اتهام النائب فرنجيه بشن حملات إعلامية ممنهجة ضدّه عبر استخدام منصات إعلامية، علماً أن فرنجيه لم يكن على علمٍ بالمقالات التي نُشرت وتناولت النائب معوض الا بعد البيانات التي صدرت عن الأخير، لكن ، على الرغم من ذلك، إن للصحافة والإعلام كامل الحق بممارسة عملهم وموقع “ليبانون ديبايت” والصحافي ميشال قنبور يقومان بدورهما في الاضاءة على حقائق لم يكن الرأي العام على دراية بها. وكون النائب ميشال معوض مصرّ على زج اسم النائب فرنجيه في بياناته، نوضح الآتي:
أولاً: البيان الأول الذي زُج فيه اسم النائب طوني فرنجيه، تناول حريق مكب بشنين الذي استغلّه معوض والذي أُثبت أنه مفتعل وذلك باعتراف من أحد العمّال السوريين. وهنا السؤال، هل من الصدفة أن يندلع الحريق في المكب قبل 3 أيام من انتخاب اتحاد بلديات قضاء زغرتا؟
ثانياً: في ما يتعلّق بمؤسسة رينيه معوض وإصرار النائب معوض على الشفافية، فالإجابة تأتي من الإدارة الأميركية الجديدة نفسها، التي قطعت وأوقفت كل الدعم كدليل واضح على عدم شفافية ومناقبية عدد من المؤسسات التي سبقت وموّلتها.
وعلى صعيد المساعدات الطبية، نسأل: هل تعلم المؤسسات غير الحكومية الدولية التي موّلت المساعدات أنّ دعمها يوظّف في السياسة؟
ثالثاً: سعادة النائب معوض، الجميع يعلم وأنت الأعلم أن النائب فرنجيه لطالما طمح وحاول بناء علاقة إحترام ومودّة مع حضرتك، وذلك بحثاً عن مصلحة مدينة زغرتا وقضائها وللتفرغ للمعارك السياسية خارج القضاء، غير أنك واظبت على لعب دورك وإلهاء تيار المرده في معارك داخل زغرتا، ونجحت فعلا عندما جرّيت التيار إلى معركة بلدية كنا بغنى عنها ودعمت لرئاسة الاتحاد شخصًا لا يؤتمن على كلمة. كيف تمكنت من التفكير للحظة بائتمانه على الاتحاد ومصالح الناس؟ كلّ ذلك فقط لتسجيل النقاط السياسية؟
ختاما، وبناء على طلب “المُصلحين” تحفّظ النائب فرنجيه عن الرد على اتهاماتك المتكررة ومع هذا البيان، نقفل باب السجالات في موضوع الحملات الإعلامية”.