«قطاعُ المرأةِ في تيارِ العزم نظم دورة حول التربية في عصرِ الذكاءِ الاصطناعيِّ

نظَّمَ قطاعُ المرأةِ في تيارِ العزم محاضرةً توعويّةً تثقيفيّةً، جاءت ضمن سلسلةٍ من اللّقاءاتِ المعرفيّةِ الهادفةِ، التي يسعى من خلالها القطاع إلى تعزيزِ وعي المجتمعِ بقضايا العصرِ وتحديّاتِه المتسارعةِ وحاضر فيها المهندسة ريم درنيقة وذلك في قاعة المحاضرات في مركز العزم الثقافيّ بيت الفن في طرابلس .
المهندسة درنيقة ناقشَت تحوّلات المشهدِ التربويِّ في ظلِّ التقنيّاتِ الذكيّةِ، وتأثيراتِها على منظومةِ التعليمِ، وأدوارِ الأسرةِ، والمعلّمِ، والمؤسّساتِ التربويّةِ.
وأشارَت إلى أنّ الذكاءَ الاصطناعيَّ لم يَعُدْ مجرّد مفهومٍ مستقبليٍّ، بل أصبحَ واقعًا نعيشهُ، يمثّلُ تحدّيًا وفرصةً في آنٍ معًا، مؤكّدةً أنّ الوعيَ التربويَّ المستنيرَ يُمكّنُنا من تسخيرِ هذه الأدواتِ لخدمةِ الإنسانِ، وتنشئةِ أجيالٍ قادرةٍ على التعاملِ مع التكنولوجيّا بوعيٍ ومسؤوليّةٍ.
كما شدّدَت على دورِ الأهلِ في توجيهِ الأبناءِ وتعزيزِ وعيِهم الرقميِّ، و على أهميّةِ المتابعةِ المستمرّةِ لاستخداماتِ الأطفالِ للتقنيّاتِ الحديثةِ، وحمايتِهم من المخاطرِ الرقميّةِ عبرَ تنميةِ مهاراتِ التفكيرِ النقديِّ، والقدرةِ على التحقّقِ من المعلوماتِ.
و شدّدَت درنيقة أخيرا على ضرورةِ غرسِ القيمِ الإنسانيّةِ، وتوظيفِ الذكاءِ الاصطناعيِّ كأداةٍ تعليميّةٍ آمنةٍ ومفيدةٍ.
أعربَت رئيسةُ قطاعِ المرأةِ في تيارِ العزمِ جنان مبيّض عن أملِها بأن يشكّلَ هذا اللّقاءُ مساحةً للحوارِ البنّاءِ، وتبادُلِ الأفكارِ، واستشرافِ آفاقٍ جديدةٍ لتربيةٍ متوازنةٍ تُراعي القيمَ وتواكِب التطوّراتِ.

