السفير التركي يفتتح جولته الطرابلسية من غرفة التجارة: نتطلع الى النهوض الاقتصادي من طرابلس الكبرى
قام السفير التركي الجديد في لبنان علي باريش اولوسوي على رأس وفد من السفارة بزيارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال حيث إستقبله رئيسها توفيق دبوسي وعقد اجتماع بمشاركة رئيس جمعية الصداقة اللبنانية- التركية الدكتور صفوان ضناوي ورئيس الجمعية اللبنانية التركية الدكتور خالد تدمري وعضو الجمعية د. زاهر سلطان ومديرة الغرفة الاستاذة ليندا سلطان.
بداية رحب الرئيس دبوسي بالسفير التركي والوفد المرافق وعرض مرتكزات وتفاصيل المشروع الوطني الإقليمي الدولي المتمثل بالمنظومة الاقتصادية المتكاملة من طرابلس الكبرى، مؤكداً أن طرابلس تشكل المحور الإقتصادي في المنطقة وأنها قادرة على احتضان المشاريع الإستثمارية على مختلف المستويات اللبنانية والعربية والدولية لاسيما الاصدقاء الاتراك.
من جهته، اكد السفير اولوسوي انه يقوم باول زيارة لطرابلس بعد تسلمه لمهامه وان له الشرف بان تكون فاتحة هذه الزيارة من غرفة طرابلس والشمال وانا على علم مسبق بمتانة العلاقة بين الغرفة والسفارة من خلال سفيرنا السابق وانا اتمنى استمرار تلك العلاقات لمصلحة بلدينا.
واضاف: تركيا تعطي اهمية كبيرة للبنان لما لنا معه من علاقات تاريخية وثقافية وإنسانية وإجتماعية وسنبذل اقصى جهودنا من اجل المساهمة في تحقيق النهوض الإقتصادي اللبناني من طرابلس الكبرى كما يريدها الرئيس دبوسي وان تركيا تعطي بدورها اهمية لطرابلس وسنعمل من اجل تطوير علاقاتنا مع تلك المنطقة.
وتابع السفير التركي: نعطي اهمية لتعزيز العلاقات التجارية بين تركيا ولبنان، ونحن لدينا ملحق تجاري، لديه خطط ومشاريع لتعزيز تلك العلاقات من منظور رفع نسب الميزان التجاري لصالح بلدينا الصديقين.
وشكر السفير اولوسوي الرئيس دبوسي على اشراكه في تفاصيل مشروع المنظومة الإقتصادية المتكاملة وسنقوم بدراسة كيفية دعمنا للمشروع الإستراتيجي، مؤكدا على استخدام كل الوسائل التي تؤدي الى تحقيق المزيد من النجاحات في تطوير العلاقات التركية اللبنانية وان هناك وفداً تركياً يضم رجال اعمال سيزور لبنان في وقت لاحق على ان يقابله وفد مماثل من رجال اعمال لبنانيين بإتجاه تركيا.
ومن جانبنا على طول الخط سنكمل مسيرة السلف لاننا نهتم بالعلاقات القائمة واستمراريتها نحو الافضل ونحن ننظر في الخط البحري الممتد من طرابلس انه يشكل نقطة مهمة جداً لان بلدينا قريبين من بعضهما البعض ويجب ان يكون الخط البحري فرصة للتلاقي والتعاون بين الجانبين اضافة الى التبادل الصناعي، ونود ان نرى الصادرات اللبنانية تشكل تطوراً اضطراديا في الاسواق التركية، ونحن اليوم في زيارة تعارف ولكننا نجد انفسنا في نقطة البداية وان طرابلس مدينة محورية وهي من اكثر المدن اللبنانية التي نرتاح للتعاون معها.