العجوز يحذر من خطر مستجد للإخوان المسلمين على أمننا القومي العربي
خلال مداخلة له عبر إحدى وسائل التواصل الإجتماعي حول الخطر المستجد المحدق بعالمنا العربي من قبل الإخوان المسلمين، أكد المنسق العام للمؤتمر اللبناني العربي الدكتور زياد العجوز، أن جماعة “الإخوان المسلمين” باتت تنتهج استراتيجية جديدة تهدف من خلالها إلى استعادة مصادر تمويلها ونشاطها التنظيمي، محذرًا من خطورة هذه التحركات التي تتستر خلف شعارات مضللة. وأوضح أن هذا التنظيم الإرهابي، تحت شعار “الضرورات تبيح المحظورات”، لجأ مؤخرا إلى أساليب مستحدثة لتأمين دعمه المالي وإعادة حضوره في المجتمعات العربية، من خلال واجهات مدنية وخيرية وإعلامية تبدو ظاهريًا إنسانية، إلا أنها تخفي في جوهرها نشاطًا سياسيًا وتنظيميًا يستهدف زعزعة استقرار الدول وتمويل أجندات مشبوهة.
وأشار إلى نشاط غير مسبوق لتلك الجماعة في أوروبا الشرقية حيث باتت مرتعا آمنا للقاءاتهم مع الممولين والداعمين السريين لهم.
وأشار العجوز، إلى أن حملات مغرضة شنت مؤخرا استهدفت قادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، حيث تندرج في إطار التضليل الممنهج والتي تُدار من جهات مرتبطة بتنظيم الإخوان المسلمين، في محاولة لتشويه الدور الريادي لهذه الدول في محاربة التطرف وصون الأمن القومي العربي، عبر نشر الأكاذيب واستغلال الفضاء الإلكتروني للتأثير في الرأي العام.
وأضاف ، أن أمننا القومي في خطر ،فالإخوان المسلمين لديهم القدرة لإختراق مجتمعاتنا وهي تتماهى بخطورتها علينا مع الصهاينة والفرس.
وختم العجوز مطالبا الدول العربية الحذر من هذا التحرك المستجد ، وزيادة المتابعة والمراقبة والمحاسبة..فدور هذا التنظيم الإرهابي هو زعزعة الأمن والإستقرار في وطننا العربي تنفيذا لأجندات خارجية وهي بعيدة كل البعد عن الإسلام .وأكد على أن حماية الاستقرار العربي مسؤولية جماعية، وأن دعم نهج الاعتدال وترسيخ الهوية الوطنية يمثلان خط الدفاع الأول في مواجهة مشاريع الفوضى والتطرف.
