«حزب الله» شيّع الطبطبائي ورفاقه في الغبيري

«حزب الله» شيّع الطبطبائي ورفاقه في الغبيري
دعموش: غير معنيين بأي طرح قبل وقف الاعتداءات

شيّع «حزب الله» وجمهور المقاومة القائد الجهادي السيد هيثم علي الطبطبائي (السيد أبو علي) والشهيدين المجاهدين مصطفى أسعد برو ( الحاج حسن) وقاسم حسين برجاوي (ملاك)، بمسيرة حاشدة جابت طرقات الغبيري بعد أن انطلقت من موقف بلدية الغبيري حتى روضة شهداء المقاومة الإسلامية الأبرار في الغبيري، بمشاركة فعاليات وشخصيات ديبلوماسية رسمية وسياسية وعسكرية ووزارية ونيابية، وقيادات حزبية لبنانية وفصائل وفلسطينية، وعلماء دين من مختلف الطوائف الدينية، وفعاليات ثقافية واجتماعية وتربوية وبلدية واختيارية، وحشود من جماهير المقاومة.
وتخللت المراسم كلمة للشيخ دعموش أكد فيها أن «القائد الجهادي الكبير السيد أبو علي الطبطبائي قائد شجاع عاشق للجهاد والمقاومة(…).
وقال: «إن استشهاد السيد القائد أبو علي لن يعيد المقاومة إلى الوراء، ولن يثني المقاومة عن استكمال ما بدأه هذا الشهيد الكبير، ولن يدفعها نحو الاستسلام، وها هم الصهاينة قلقون من رد حزب الله المحتمل، ويجب أن يبقوا قلقين، لأنهم ارتكبوا جرائم كبيرة بحق المقاومة ولبنان».
واعتبر أن «جوهر المشكلة اليوم في لبنان هو العدوان الصهيوني المستمر، وليس الجيش أو المقاومة، ومن واجب الدولة مواجهة العدوان بكل الوسائل، وحماية مواطنيها وسيادتها واستقلالها، وعلى الحكومة وضع خطط واضحة لذلك».
ولفت إلى أن «العدو اليوم يستبيح كل لبنان، ويضغط في كل الاتجاهات، من أجل أن نستسلم، ولكننا لن نستسلم، فهذا ليس وارداً على الإطلاق مهما بلغ حجم التهديد والتهويل، وعليه، فإن كل التهديدات والحصار والضغوط التي تمارس الآن لن تنفع، وإذا كان يوجد في لبنان والعالم من يهتم بسيادة هذا البلد واستقلاله الحقيقي واستقراره، وأن لا تذهب الأمور إلى ما هو أسوأ وأكبر، عليهم أن يضغطوا ويلزموا العدو الإسرائيلي بوقف عدوانه واستباحته للبنان، ولا يوجد أي كلام آخر، ولو قتلتم من قتلتم، ودمرتم ما دمرتم، لن نكون معنيين بأي طرح أو مبادرة قبل وقف الاعتداءات والاستباحة والتزام العدو الإسرائيلي بموجبات اتفاق وقف إطلاق النار».

Spread the love

adel karroum