كاتس يستبعد السلام مع دمشق و”خطة جاهزة” لدعم الدروز
استبعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وجود “اتجاه للسلام” مع سوريا، مرجعا ذلك إلى ما ادعى أنه نشاط لجماعة الحوثي اليمنية في سوريا، إضافة إلى موقف إسرائيل من ملف الدروز.
ونقلت هيئة البث الرسمية – الخميس- حديثا لكاتس في جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست الأربعاء، قال فيها إن “إسرائيل ليست في اتجاه السلام مع سوريا، لأن هناك قوى داخل حدودها تفكر في غزو بلدات الجولان”، وفق زعمه.وادعى كاتس أن “الحوثيين من بين القوات العاملة في سوريا، والتي ينظر إليها كتهديد لغزو بري لشمال إسرائيل”.
ولم يسبق لإسرائيل أن تحدثت عن محاولات من جماعة الحوثيين اليمنية للعمل ضد إسرائيل من الأراضي السورية. ولا تتوفر أي معلومات عن نشاط في سوريا للحوثيين الذين سبق لهم إطلاق صواريخ ومسيّرات على إسرائيل خلال العامين الماضيين ردا على حربها لإبادة قطاع غزة.
وقال كاتس إن إسرائيل “تأخذ مثل هذا السيناريو في الاعتبار عندما يتعلق الأمر بحماية الحدود الشمالية”.
وأثار مجددا مسألة الدروز في سوريا التي قال إنها “تثير قلق المسؤولين الإسرائيليين”، وهدد بأن “لدى الجيش الإسرائيلي خطة جاهزة، وإذا حدثت غارات على جبل الدروز (جنوب سوريا) مرة أخرى، فسنتدخل مرة أخرى، بما في ذلك إغلاق الحدود”.
وتؤكد السلطات السورية أنها تضمن حقوقا متساوية لطوائف البلاد كافة، وتشدد على أن إسرائيل تستخدم الدروز ذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية السورية.
