ترامب يدعو “حماس” إلى إلقاء السلاح ويهدد إيران بـ”ضربة قاضية”

ترامب يدعو “حماس” إلى إلقاء السلاح ويهدد إيران بـ”ضربة قاضية”
خطة “اليوم التالي” تعلن في 15 الشهر المقبل

أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين أنه يتعين على حركة “حماس” إلقاء السلاح، وذلك بعيد تأكيد جناحها العسكري عدم التخلي عن السلاح.
وأوضح الرئيس الأميركي من مقر إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا حيث استضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعقد لقاء سيتطرّق خصوصا لمستقبل غزة “لا بد من تخلي حماس عن السلاح”.
وقال ترامب إن الولايات المتحدة ستشن هجمات جديدة على إيران بسرعة إذا عاودت بناء برنامجها النووي الذي ضربته واشنطن في يونيو (حزيران) الماضي.
وأضاف لصحافيين في أثناء استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتجعه مارالاجو بولاية فلوريدا “أسمع أن إيران تحاول معاودة بناء برنامجها النووي، وإذا كان الأمر كذلك، فعلينا أن نقضي عليها. سنوجه لها ضربة قاضية”. وأردف أنه لا يزال منفتحاً على التفاوض على “اتفاق” مع إيران، واصفاً إياه بأنه سيكون “أكثر ذكاء”.
وقال ترامب إنه تحدث إلى نظيره الإسرائيلي إسحق  هرتسوغ الذي أبلغه بأن العفو عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “في طريقه” للصدور.
وأضاف قبل اجتماعه مع نتنياهو “إنه رئيس وزراء في زمن الحرب، وهو بطل. كيف لا يُمنح عفواً؟. تحدثت إلى الرئيس (هرتسوغ)… وأخبرني أنه في طريقه إلي ذلك”.
في المقابل أفاد مكتب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الإثنين بأنه لم يجر أي محادثات مع ترامب منذ تقديم طلب العفو عن نتنياهو قبل عدة أسابيع.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصل الإثنين إلى مارالاغو، مقر إقامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا، لعقد لقاء بينهما.
ويأتي الاجتماع في وقت يشعر بعض المسؤولين في البيت الأبيض بالقلق مما يعدونها مماطلة من قبل “حماس” وإسرائيل في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتفيد تقارير بأن ترامب الذي قال إن نتنياهو طلب عقد المحادثات، يسعى للإعلان في موعد أقربه منتصف كانون الثاني عام 2026، عن حكومة تكنوقراط فلسطينية في غزة ونشر قوة دولية لحفظ الاستقرار.
وقالت الناطقة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بيدروسيان، إن نتنياهو بحث المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تنص على ضمان “نزع سلاح ’حماس‘ وتجريد غزة من السلاح”. وأنه طرح “الخطر الذي تشكله إيران ليس بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط فحسب، بل كذلك للولايات المتحدة”، بحسب ما ذكرت بيدروسيان.

Spread the love

adel karroum