طوني فرنجية: ترشيح رئيس «المردة» ضمانة وطنية .. والمواجهة تعني الفراغ
أكد النائب طوني فرنجية ان «ما حصل في إطار انتخابات اللجان يمكن وضعه في الإطار الطبيعي لمجريات الأمور على الرغم من بعض العراقيل التي شهدتها الجلسة».
ولفت في حديث اعلامي الى ان «المهم هو الوصول الى توافق على شخص رئيس الجمهورية المقبل، فبغياب التوافق نعلم جميعا انه لا يمكننا تمرير هذا الاستحقاق الأساسي». وقال: «بالنسبة لنا نريد رئيسا للجمهورية يتميز بالانفتاح ويملك القدرة على التواصل مع جميع المكونات اللبنانية. كما اننا لا نبحث عن شخصية رمادية لرئاسة الجمهورية انما نريد رئيسا معروفا وله تاريخه ومواقفه الواضحة في الحياة السياسية اللبنانية».
وعن دعم النائب ميشال معوض وإمكانية انتخابه، أكد النائب فرنجيه انه «لا يمكن دعم او إنتخاب اي مرشح صدامي لا يمكنه التواصل مع مختلف الافرقاء في لبنان. وفي تصوري، يأتي ترشيح معوض تحت شعار المواجهة، في حين ان البلاد في أمس الحاجة الى التواصل والحوار والانفتاح».
وأكد ان «المواجهة لن تؤدي الا الى الفراغ (…)»، وقال: «حتى الساعة لا يمكن الحديث عن ترشح رسمي لرئيس تيار «المرده» سليمان فرنجيه، اذ ان الشروط التي تمكنه من الوصول الى بعبدا لم تتوافر بعد، وهو لن يخوض اي معركة الا بطريقة جدية جدا (…)». ففرنجيه على الرغم من وجوده في خط سياسي واضح، الا انه بقي دائما على تواصل مع الجميع في الخارج والداخل باحثا بشكل مستمر عن مصلحة لبنان، قبل مصلحة اي حليف له. لذلك وفي حال ترشحه بشكل رسمي، نرى ان فرنجية لن يكون مرشح تحد انما مرشح ضمانة وطنية».