أنابيلا هلال: متحمسّة لحفل هيفاء وهبي وإليسا في الرياض
سأقدّم الموسم الثاني من The Masked Singer

أنابيلا هلال: متحمسّة لحفل هيفاء وهبي وإليسا في الرياضسأقدّم الموسم الثاني من The Masked Singer

قدّمت الإعلاميّة الجميلة أنابيلا هلال عدّة برامج على محطتي mtv وmbc، ومؤخراً حفل «الموريكس دور»، وجذبت المشاهدين بطاقتها الإيجابيّة وكاراكتيرها وأناقتها. تتميّز أنابيلا بالكاريزما والجمال الساحر، وتخطف الأضواء أينما حلّت بحضورها الراقي ولباقتها. هي زوجة طبيب التجميل المعروف نادر صعب، ولديهما أربعة أبناء، وتتنقّل بين دبي وبيروت، وحازت مؤخّراً على دكتوراه في مجال القانون من جامعة الروح القدس في الكسليك. إتصلنا بها عشيّة سفرها إلى الرياض حيث ستقدّم الليلة حفل الفنانتين هيفاء وهبي وإليسا، وأجرينا معها هذا الحوار:

*ستقدّمين الليلة في ٢٨ الجاري حفل الفنانتين هيفاء وهبي وإليسا في موسم الرياض بنسخته الثالثة تحت شعار «فوق الخيال»، كم تبلغ نسبة حماستك لهذا الحدث الفنّي؟

-ليست المرّة الأولى التي أشارك فيها بنجاحات «موسم الرياض» التي أعتبر أنّها تضيف إلى مسيرتي، وطبعاً حماستي كبيرة جداً خصوصاً أنّ نجمتين من لبنان ستحييان الحفل على مسرح الفنان الكبير محمد عبده، هذا المسرح الذي وقف عليه كبار النجوم. وأنا أشعر بهالة هذا الحدث الفنّي الضخم الذي سأقدّمه تحت شعار «فوق الخيال»، وإن شاء الله يكون فاتحة خير حتى يجمعنا الفن دائماً في لبنان والدول العربية.

*هل ستقدّمين موسماً جديداً من برنامج The Masked Singer؟

– أكيد، سأقدم إن شاء الله الموسم الثاني منه.

*زوجك دكتور تجميل، وأنت أصبحت دكتورة في مجال القانون، هل حقّقت طموحك باستكمال تخصّصك الجامعي؟

– حقّقت طموحي طبعاً لأنّني أردت أن أبرهن لأولادي وعائلتي أنّ الجمال وحده ليس كلّ شيء، إذا لم أكن متسلّحة بشهاداتي حتى أستكمل مسيرتي.

*سبق أن افتتحتِ عرض دار أزياء إليزابيتا فرانكي في أسبوع ميلانو للموضة ٢٠٢٢، هل تكرّرين تجربة المشاركة في عروض أزياء؟

– أحبّ هذه الدار وتجمعنا علاقة صداقة، وهذه التجربة لم أخضها من قبل، لكنّني فرحت أنّه تمّ اختياري لافتتاح العرض ضمن فعاليّات أسبوع الموضة في ميلانو كأنابيلا هلال الإعلاميّة اللبنانيّة، ولن أنسى هذا الحدث، وسيبقى في ذاكرتي.

*هل تعتبرين أنّك أكثر مذيعة مدلّلة في mtv ؟

– لا أحبّ أن أتكلّم عن نفسي، ولكن هذه المحطّة قدّمت لي الكثير، وأنا فخورة أنّني مع هذه الشاشة المضيئة وصاحبة الكلمة الحرّة، وهي رغم الأوضاع الإقتصاديّة ما زالت تقدّم أهمّ الإنتاجات. واليوم عرضوا عليّ مشروعاً جديداً، ولا يزال قيد الدراسة.

* هل الشهرة فرضت قيوداً معيّنة عليك؟

– أكيد، ولكن أيضاً التربية الجيّدة تلعب دوراً مهماً، وأيّ شخص معرّض أن يرتكب الأخطاء، أو أن يعاني من العصبيّة في حياته اليوميّة بسبب عدم إدراكه للأمور.وهو سيتصرّف في بيته أو على وسائل التواصل أو في عمله بحسب تربيته التي تنعكس على ردود أفعاله.

*متى لا تتقبّلي آراء الآخرين؟

– أتقبّل الآراء البنّاءة بإيجابية، ولا أتقبّلها حين تكون مبنيّة على الحقد والتجريح بهدف الأذيّة، أو حين يتوجّه النقد إلى الجانب الشخصي.

*كيف تقيّمين واقع الإعلام المرئي في لبنان، وهجرة الإعلاميين للعمل في الفضائيّات العربيّة؟

– هذا واقع صعب لأنّ تأقلم العيش في الغربة ليس سهلاً، وأنا لا أقصد الدول العربيّة التي تحتضن الإعلاميين وكل الفئات الأخرى، سواء أطبّاء أم مهندسين أم محامين. أينما ذهبنا نجد لبنانيين يشعرون هناك بالإستقرار والأمان لتحقيق الذات وتربية أولادهم. وعموماً فإنّ هجرة الأدمغة ليست جديدة، أصبح حلمنا اليوم أن نحافظ على لبنان بعد المآسي التي نعيشها منذ انفجار المرفأ، لم نعد نشعر بالسعادة بسبب معاناة وأحزان آخرين، وأصبحنا حتى نجد صعوبة في التأقلم مع انكساراتنا كلبنانيين، بعدما تعرّضنا للطعن والغش والظلم.

فدوى الرفاعي

Spread the love

MSK

اترك تعليقاً