مخزومي أكد من دار الفتوى تمسكه باتفاق الطائف
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى رئيس حزب “الحوار الوطني” النائب فؤاد مخزومي ، يرافقه المستشار الديبلوماسي السفير السابق بسام نعماني والمدير العام لمؤسسة مخزومي سامر الصفح.
وعرض معه شؤون الدار والأوضاع العامة في البلاد.
مخزومي
إثر اللقاء، قال مخزومي ” إن زيارتنا الى سماحته هي للبحث في الأوضاع الراهنة، بدءا من الأوضاع في بيروت ولبنان بشكل عام، مرورا بالفراغ الرئاسي الذي دخل فيه البلد من اليوم، ووصولا إلى دعوة الرئيس نبيه بري مجلس النواب للاجتماع يوم الخميس المقبل”.
وشدد عى وجوب “أن يكون لدى الجميع وعي كاف، وعدم الارتهان للأجندات الخاصة والحسابات المذهبية والطائفية”، لافتا إلى “أن المشاكل التي نواجهها كبيرة ومن الضروري الإبتعاد عن تصفية الحسابات”.
وأشار مخزومي إلى “أن المادتين 62 و64 من الدستور تنصان على أنه في حال الفراغ الرئاسي تستلم الحكومة الصلاحيات، لكن في المقابل بحسب المواد 73 و74 و75 نحن منذ 21 تشرين الأول في جلسة مفتوحة لانتخاب رئيس”. وتمنى على “الجميع أن يدركوا الوضع القائم”.
وأكد مخزومي تمسكه “باتفاق الطائف، فهو الاتفاق الذي أعاد بناء مؤسسات الدولة ويجب أن نحافظ عليه”.
وعن الوضعين الاقتصادي والاجتماعي، أكد مخزومي “ان الوضع سيء”، لافتا إلى “أن شروط صندوق النقد الدولي واضحة ولم تطبق”. وقال:” إن القوانين التي نصوت عليها في مجلس النواب بعد موافقة اللجان عليها يتم تمريرها بصيغة مختلفة عما نصوت عليه”.
وكشف مخزومي إنه “اجتمع مع عدد من النواب السنة إثر اللقاء التشاوري الوطني الذي عقده سماحة المفتي الشهر الفائت”، مشددا على “ضرورة تطبيق ما توصل اليه اللقاء لجهة توحيد جهود النواب السنة وقرارهم بانتخاب رئيس جمهورية إصلاحي وسيادي، والتوافق على مشروع إنقاذي للبدء بمسيرة الإصلاح وإعادة بناء الدولة”.
ودعا مخزومي الإعلام إلى “الحذر من الخطاب الطائفي والمذهبي”.