أزمة الأبنية المتصدعة في الرابطة الثقافية
بمبادرة من جمعية الانماء والتراث وبالتعاون مع الرابطة الثقافية وبحضور رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمر الدين، نقيب المهندسيين المهندس بهاء حرب، نقيب الاطباء د. محمد صافي، رئيس الرابطة الثقافية الصحافي د. رامز الفري ، الاستاذة ليلى شحود تيشوري، نائب رئيس جمعية انماء وتراث د. سليم مسعد، رئيسة المركز اللبناني للعدالة د. عائشة يكن، رئيس جمعية كشافة الغد القائد عبد الرزاق عواد، رئيس الاكاديمية الدبلوماسية الدولية د. عمر الحلوة، ممثل جمعية الوفاق الثقافية الخبير وهبة الدهيبي، المهندس وسيم الناغي، المحامي مروان مواس، د. نبيل زغلول، مدير مجموعة الوفاق الاعلامية الاعلامي غسان حلواني الدكتورة زينة خلاط واصدقاء
عقد اجتماعا طارئا في مقر الرابطة الثقافية تم خلاله طرح موضوع الأبنية والمدارس المهددة بالانهيار في مدينة طرابلس ، حيث استهل بتقديم التعازي لاهالي الطالبة ماغي محمود ومن ثم كلمة للسيدة تيشوري عن جمعية الانماء والتراث تحدثت فيها عن سخونة هذا الملف وخطورته وضرورة ايجاد الحلول الفورية . تلاها مداخلات قيمة من اصحاب الاختصاص في هذا المجال متناولة الواقع المأساوي الذي تعاني منه المدينة على صعيد الابنية المتصدعة وفي الختام صدرت التوصيات التالية:
.
- التأكيد على ضرورة تشكيل لجنة طوارىء لمتابعة قضية المباني المتصدعة وذلك تحت إشراف مباشر من بلدية طرابلس، وبالشراكة مع نقابة المهندسين والجمعيات ذات الصلة.
- توثيق كافة المعلومات، والمعطيات، والدراسات، والإحصاءات الموجودة لدى بلدية طرابلس التي تم إعدادها في الفترات السابقة، من خلال الشكاوى المقدمة، والإنذارات الصادرة، العائدة للعقارات التي تحتوي على مبان متصدعة.
- تكوين قاعدة معلومات متكاملة، وتحديد المسار الإستراتيجي اللازم لإستكمال هذه البيانات عبر إعداد دراسات تفصيلية، تقوم بها لجان ومكاتب هندسية متخصصة، وتشتمل على إجراء عملية
مسح كامل للمناطق والأحياء لرصد حالات التدهور والتصدع
4 – تحفيز المواطنين عبر حملات توعية للتبليغ عن إي مظاهر تدهور إنشائي داخل وخارج الوحدات السكنية التي يسكنوها، واستتباع ذلك بعمليات كشف وتقييم ميدانية لتحديد درجة الخطورة. - تحديد طبيعة الملكية العقارية، وعدد الأشخاص القاطنين في كل وحدة سكنية، ووضع تقدير أولي لتكاليف الترميم والتدعيم حسب الأولويات، مع محاولة تأمين سكن مؤقت بديل للعائلات والأشخاص الذين يتوجب عليهم إخلاء المقاسم التي يقطنونها حتى يتم تنفيذ أعمال الترميم والتدعيم بشكل آمن وعملي.
- القيام بعمل مماثل في العقارات حيث توجد مباني المدارس الرسمية.
- ضرورة تجديد رخصة السكن او رخصة المدرسة كل خمس سنوات بعد الكشف الميداني للتأكد من سلامة البناء او المدرسة وبانهم مؤهلين للسكن والدراسة
- الطلب من الحكومة والوزارات المعنية بتحمل مسؤولياتهم والمباشرة باتخاذ الخطوات الازمة لتجنب كوارث مستقبلية