علوش: لم تظهر بعد أي بوادر لاتفاق اقليمي – دولي حول الرئاسة
نظم “ملتقى أمناء بيروت” جلسة حوارية مع النائب السابق مصطفى علوش، في مركزه في فردان، تناول فيها، حسب بيان صدر، “مجمل القضايا على الساحة اللبنانية وامورا تتعلق بواقع التفاعل السنّي على الساحة الوطنية”.
بداية، رحب رئيس الملتقى فادي غلاييني بـ علوش والحضور، مشيدا بدوره “في كل المراحل والمهمات التي شغلها من النيابة الى دوره الطليعي الكبير في تيار “المستقبل” حتى وصل الى نائب رئيس التيار بعد منسق عام طرابلس والشمال”، لافتا الى ان “أهمية علوش تكمن بإستقلالية قراره النابع من قناعاته ومصلحة القاعدة الشعبية والحزبية”.
ثم تحدث علوش عن تجربته في تيار المستقبل “التي لم تكن تجربة هادئة وكان فيها المحطات الايجابية والسلبية”، مستعرضا “تاريخ انطلاقته في تيار المستقبل مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري وصولا حتى تقديم الاستقالة في مرحلة الرئيس سعد الحريري، وما بين ذلك من مسؤوليات تحملها وعمل عليها، وعمليات التقدم والتراجع التي تعلو حينا وتهبط احيانا في العمل السياسي والتنظيمي”.
وتناول “الوضع السياسي العام في لبنان والفراغ الذي خلفه عدم انتخاب رئيس للجمهورية”، مؤكدا ان “ما يشهده لبنان من فوضى على المستويات كافة نتيحة فشل المنظومة السياسية في ادارة البلاد وان مقومات الدولة آيلة للسقوط بأي لحظة”.
ورأى ان “المعطيات الحالية تشير الى اننا ذاهبون الى مزيد من الفوضى على كل المستويات، خصوصا انه لم تظهر بعد اي بوادر لاتفاق اقليمي – دولي حول الرئاسة”.