المشاورات أعادتنا لما قبل 17 تشرين.. مخزومي مستبعدا المساعدات: لماذا إنخفض سعر صرف الدولار بعد التكليف؟
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي مهنئا بذكرى المولد النبوي الشريف، وبعد اللقاء قال مخزومي: “الزيارة هي لتهنئة سماحته بالمولد النبوي الشريف”، مجددا “استنكاره التعرض للنبي الأكرم”، مشددا “على ضرورة احترام المعتقدات الدينية والاختلاف في الأفكار والتوجهات”.
وأكد مخزومي ان “الإسلام دين تسامح وسلام ولا نرضى بوصمه بالإرهاب”، ودان “الاعتداءات التي تعرضت لها فرنسا، ومختلف الجرائم الإرهابية”، وقال: “إن لبنان بلد التنوع والاختلاف ويتميز بوجود العديد من الأديان والمذاهب، وليس من مصلحة أحد أن يترجم الغلو والتطرف الذي نشهده في الآونة الأخيرة في الداخل اللبناني”.
واشار إلى أن “الطريقة التي تتم بها المشاورات الحكومية أعادتنا إلى ما قبل 17 تشرين، إذ أن الاتفاق يتم بين أحزاب السلطة التي طالب الثوار برحيلها مرددين عبارة «كلن يعني كلن»”، وتمنى “أن تكون هذه الحكومة إنقاذية وأن تعود فور تشكيلها إلى تحقيق مطالب الثورة، خصوصا في ما يتعلق بالتدقيق الجنائي ومكافحة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة، وإلا فإن الأمور تتجه نحو الأسوأ”، معربا عن أسفه “من عدم وجود أي دعم دولي خصوصا من دول الخليج العربي”، مستبعدا حصول لبنان على المساعدات.
وعن التدقيق الجنائي، قال: “إن ما حذرنا منه مرارا من جريمة تفريغ التدقيق من مضمونه حصل”، متوجها إلى حاكم مصرف لبنان بالقول: “لماذا شاهدنا انخفاضا في سعر صرف الدولار بعد تكليف الرئيس سعد الحريري؟ كيف حصل ذلك ومن أموال من؟”، مطالبا الحكومة فور تشكيلها “بإيجاد حلول سريعة وجذرية للملفات الصحية والاقتصادية والمعيشية والاجتماعية”.
ورافق مخزومي، في لقاء المفتي، النائب التنفيذي لرئيس الهيئة الإدارية في حزب الحوار الوطني ابراهيم زيدان، نائب الأمين العام للحزب دريد عويدات، مدير عام مؤسسة مخزومي سامر الصفح، عضو المكتب السياسي نبيه نعماني ومدير شبكات التواصل الاجتماعي مروان صبان، وجرى عرض لشؤون الدار والأوضاع العامة في البلاد.