توقيف وليم نون يفجّر غضب الأهالي: احتكاك مع الأجهزة الأمنية ودعوات لقطع الطرق لحين إطلاق سراحه
أوقف جهاز أمن الدولة ويليام نون، شقيق الشهيد في تفجير مرفأ بيروت جو نون، من مكتب في الرّملة البيضاء على خلفية تصريحات أدلى بها وليم نهار الثلاثاء امام قصر العدل.
توفيق ويليام فجّر غضب أهالي شهداء تفجير مرفأ بيروت الذين سارعوا للتجمع أمام مركز أمن الدولة في منطقة الرملة البيضاء لرفع الصوت والمطالبه باطلاق سراحه على الفور.
محامي ويليام أكد في تصريح لـMTV، أن الأهالي لن يغادروا من أمام مركز أمن الدولة قبل اصطحاب ويليام معهم، مشيرا إلى أنه حتى الساعة لم يبدأ التحقيق معه.
وكشف أنه تم التحقيق مع والدة ويليام وطلب النشرة القضائية لها، لافتا إلى أنها دخلت إلى المركز برفقة إمام مدينة جبيل.
الى هذا، توافد محتجّون إلى أوتوستراد جبيل لإقفال الطّريق على خلفيّة توقيف نون وعدم إطلاق سراحه حتّى الساعة.
كذلك، انتشرت دعوات على مواقع التواصل للتجمع عند جسر الذوق وقطع الطريق احتجاجاً.
كما دعت مصلحة الطلاب والشباب في الكتائب للتجمع الفوري أمام بيت الكتائب في الصيفي تضامناً مع وليم نون.
وقد حصل إحتكاك بين عناصر أمن الدّولة والأهالي خلال التجمّع للمطالبة بالإفراج عن وليم نون.
واثار توقيف نون موجة من الاستنكارات والمواقف المطالبة بإطلاق سراحه من قبل نواب كتلة الكتائب وعدد من نواب المعارضة والناشطين.
وفي هذا السياق، غرّد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل عبر “تويتر” فكتب: “عندما تنقلب الأدوار فيحاولون تحويل أهالي الضحايا إلى مجرمين نكون في آخر فصول شريعة الغاب”. واعتبر أن وليم نون موقوف قسرًا لإسكات الأصوات الحرة وقمعها عن المجاهرة بالحقيقة، مؤكدًا أن قضية المرفأ لن تنتهي حتى كشفها. وأردف: “أطلقوا سراح وليم نون فوراً”.
بدوره، غرّد النائب نديم الجميّل وكتب: “وين كان جهاز امن الدولة لما زعران الحزب القومي هجموا على العدلية يوم اصدار الحكم بقضية اغتيال بشير وهددوا القضاة بالقتل؟”
وطالب النائب الياس حنكش، عبر “تويتر” بإطلاق الناشط وليم نون. وكتب في تغريدة “لإطلاق سراح وليم نون. هيدي قضية بتعنينا كلنا. اهالي الضحايا موقوفين والمتهمين أحرار، عيب…هيدي آخر الدني!”
بدوره، غرّد النائب ميشال معوّض عبر “تويتر” كاتبا: “مرّة جديدة، يلجأ قضاء السلطة إلى ممارسات الترهيب بحقّ أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت عبر استدعائهم الى التحقيق عوض استدعاء المطلوبين في جريمة العصر. نرفض قمع نون.
أما النائب نعمة افرام الذي غرد على حسابه عبر “تويتر” فكتب: “أهكذا تقاربون ملف ضحايا المرفأ؟ إنكم تصبّون الزيت على النار في وقت مطلوب الافراج عن التحقيق وتوقيف المرتكبين لا المرتكب بحقهم وحق الوطن. هزلت. الحرية لوليام نون فوراً”.
ولاحقا، أقفلت مصلحة الطلاب والشباب في حزب الكتائب تقاطع الصيفي.
كما انضم الى المعتصمين امام البيت المركزي للكتائب النائب نديم الجميّل.