كاهن أرثوذكسي في ليون يصاب بالرصاص عند إغلاقه كنيسة
أعلنت الشرطة الفرنسية عن إصابة كاهن أرثوذكسي بالرصاص في مدينة ليون الفرنسية. وأوضحت مصادر الشرطة أن الكاهن يحمل الجنسية اليونانية وتعرض لإطلاق نار بإستخدام بندقية صيد. وأفادت النيابة أنه جرى في المساء القبض على مشتبه به.
أصاب مهاجم كان يحمل بندقية صيد اليوم السبت (31 تشرين الأول/ أكتوبر 2020) كاهنا أرثوذكسيا عندما أطلق النار عليه في مدينة ليون الفرنسية نحو الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي، قبل أن يلوذ بالفرار، وفق ما أفاد مصدر في الشرطة.
ونقلت وكالة فرانس برس (أ ف ب) عن النيابة العامة أنه جرى مساء السبت توقيف شخص يشتبه بأنه مطلق النار على الكاهن في ليون. وقال النائب العام نيكولا جاكيه في بيان إنه “تم القبض على الشخص الذي يمكن أن تتطابق مواصفاته مع المواصفات التي قدمها الشهود الأوائل”، مضيفا أن المشتبه به لم يكن يحمل سلاحا عندما تم توقيفه.
ونقلت قناة “فرانس 24” عن الشرطة مساء السبت أن الكاهن يحمل الجنسية اليونانية وتعرض لإطلاق نار باستخدام بندقية صيد وهو الآن في حالة صحية حرجة وتعرض الكاهن لإطلاق النار مرتين بينما كان يغلق الكنيسة ويتلقى العلاج في الموقع من إصابات تهدد حياته، حسب المصدر نفسه.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية على تويتر إن “قوات الأمن والإنقاذ موجودة في الموقع”، وأضافت “تجنبوا المكان واتبعوا ارشادات السلطات”.
وقال رئيس بلدية ليون جريجوري دوسيه في تصريحات نقلها التلفزيون إنه لم يتضح بعد سبب قيام مهاجم بإطلاق النار على القس الذي ينتمي إلى طائفة الروم الأرثوذكس. وقال مصدر لدى ممثلي الادعاء المحليين في ليون إنهم فتحوا تحقيقا في جريمة الشروع في القتل.
ويأتي ذلك عقب ثلاثة أيام من اعتداء في كنيسة بمدينة نيس خلّف ثلاثة قتلى. ومنحت السلطات اعفاء حتى الاثنين يشمل أماكن العبادة للاحتفال بعيد جميع القديسين، قبل أن يُفرض إغلاق لمكافحة وباء كوفيد-19.
وعقب اعتداء نيس، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفع عدد قوات الأمن المكلفة حماية أماكن العبادة والمدارس من 3 آلاف إلى 7 آلاف.
ويضاف إلى هؤلاء نحو 7 آلاف عنصر أمن آخرين، نصفهم من احتياطي الدرك، سيوضعون اعتبارا من الاثنين تحت تصرف محافظي المناطق لضمان الأمن.
AFP | DPA | Reuters | DW | AP