متجهون نحو الأسوأ.. لا مجاعة وترشيد السلة المدعومة لن يؤثر كثيرا على المواطن
ترشيد السلة المدعومة لن يطال أو يؤثر كثيرا على المواطن فالأصناف الأساسية لا تزال موجودة ومدعومة. وبرغم الأوضاع الإقتصادية السيئة وما قد نشهده من شح في المواد الغذائية وبنوعية مختلفة لم نعتدها من قبل.. لكن لا مجاعة!
إعتبر نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي ان “ترشيد السلة مهم جداً لكن لن يؤثر كثيراً على المواطن لأن الأصناف الأساسية لا تزال موجودة ومدعومة”.
وفي تفاصيل ترشيد السلة، أوضح هاني بحصلي أن “السلة تتضمن 357 سلعة حُذف منها 216 وبقي 141 سلعة لكن السلع الأساسية لم تتغير.”
وفيما يخص حصة المواطن المباشرة من السلة، فضلا عن الحصتين الصناعية والزراعية، قال بحصلي، في حديث عبر اذاعة صوت لبنان، أن السلة تتضمن “65 صنفا حذف منها 29 وبقي 36 صنفا أساسيا كالسكر والرز والحبوب واللحوم…”، موضحا أن “البضاعة التي تم حذفها هي بضاعة إما حصل فيها غش أو أصناف لم يطلبها التجار أو الصناعيون، وبالتالي تم حذفها.”
أما عن ترشيد السلة، فإعتبره بحصلي “مهم جدا” مؤكدا انه “بالمقابل لن يطال أو يؤثر كثيرا على المواطن لأن الأصناف الأساسية ما تزال موجودة ومدعومة.”
وتأسف بحصلي على الوضع الإقتصادي بعد ان لاحظ “تراجعا بالفاتورة الإقتصادية عامة”، مبيّنا: “كنا نستورد حوالي الـ20 مليار دولار بالسنة، وهذه السنة لن تتعدى الـ10 مليار”، معتبرا ان هذا يؤثر كثيرا على البضاعة التي من الممكن ان تشهد شحا، وبنوعية مختلفة “عما كنا معتادين عليه من قبل”.
ونفى بحصلي حدوث “مجاعة” مؤكدا: “نحن بعيدون كثيرا عن المبدأ الذي يتحدثون عنه أنه مجاعة ولن نجد الأكل، لا.” لكنه تأسف ان الحال “سيطول كثيرا إلى ان نجد حلولا وننعش إقتصادنا”.
وتطرق بحصلي إلى ما يتم تداوله من بيانات سيئة من الناحية الإقتصادية في لبنان وأكد أن الأمور أولا “لا تحل إلا بالسياسة لأن مثل ما نحن ذاهبون، سنتجه دائما للأسوأ.”