بريطانيا تطرد ثلاثة جواسيس صينيين يعملون كصحافيين
طردت بريطانيا ثلاثة جواسيس صينيين عملوا في المملكة المتحدة بصفة صحافيين، خلال العام الماضي، وفق ما ذكرت صحيفة ديلي تلغراف.
ويُعتقد أن الثلاثة هم من رجال الاستخبارات التابعين لوزارة أمن الدولة الصينية، حسبما ما ذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر حكومي بارز لم تذكر اسمه.
وأضافت “تم الكشف عن هوياتهم من جانب وكالة إم آي 5، وأجبروا على العودة إلى الصين مذاك”. وإم آي 5 هي وكالة الاستخبارات الداخلية البريطانية.
وكان الثلاثة قد قالوا إنهم “يعملون لحساب ثلاث وسائل إعلام صينية مختلفة” بحسب المصدر الذي أضاف إنهم وصلوا إلى البلاد خلال الأشهر الـ12 الماضية.
ولم يذكر التقرير أسماء وسائل الإعلام الصينية.
وتشهد العلاقات البريطانية الصينية مزيدا من التوتر في وقت انتقدت بريطانيا بكين على خلفية القمع في هونغ كونغ وشينجيانغ، وحظرت معدات هواوي من شبكاتها الداخلية للجيل الخامس لمخاوف متعلقة بالأمن.
الخميس، سحبت الهيئة الناظمة للاتصالات البريطانية ترخيص القناة العامة الصينية الناطقة بالانكليزية “سي جي تي إن” لاعتبارها خاضعة لرقابة الحزب الشيوعي الصيني.
وقالت الهيئة الناظمة إن حق البث منح أساساً لشركة “ستار تشاينا ميديا ليميتد” التي في واقع الأمر “لا تمارس أي مسؤولية تحريرية على المحتوى الذي تبثه سي جي تي إن”.
وأضافت أنه لم يكن ممكناً القبول بطلب نقل هذا الترخيص إلى الكيان الذي يتحكم فعلياً في القناة لأنها “تخضع لرقابة الحزب الشيوعي الصيني”.
وقالت الهيئة البريطانية (أوفكوم) أيضاً إنها ستطلق “قريباً” آلية لفرض عقوبات ضد القناة الحكومية الصينية بسبب تغطيتها التي تعتبرها متحيزة وغير عادلة ومخالفة لاحترام الخصوصية.
AFP