المشرفية يطلع الرئيس عون على نتائج لقاءاته في دمشق: تفعيل ملف النازحين وضمانات بعودة كريمة وآمنة
أكّد وزير السياحة والشؤون الإجتماعية، الدكتور رمزي المشرفية، أنّ “النقاشات التي أجراها مع المسؤولين السوريين، خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق، كانت أكثر من إيجابية ومشجّعة جدًّا” وأنّ “جميع الوزراء، الذين إلتقاهم، أعربوا عن إستعدادهم الكامل للعمل معنا على تفعيل ملف عودة النازحين”، مشيرًا إلى أنّه “تلقى ضمانات بتحقيق عودة كريمة وآمنة حيث سلامة النازح السوري وكرامته ستكونان مضمونتين ومحفوظتين”.
كلام الوزير المشرفية جاء بعد لقائه رئيس الجمهورية، العماد ميشال عون، قبل ظهر اليوم (الجمعة 12 آذار/ مارس 2021) في قصر بعبدا، في حضور مستشار الوزير، الدكتور عاصم أبي علي، والدكتوة علا بطرس. وحضر اللقاء المدير العام لرئاسة الجمهورية، الدكتور أنطوان شقير، والمستشار العسكري والأمني، العميد بولس مطر، والمستشار الديبلوماسي، أسامة خشاب.
وتلا الوزير المشرفية بعد اللقاء البيان الآتي:
جئت، اليوم، لأضع رئيس الجمهورية في أجواء الزيارة التي قمت بها إلى سوريا، نهاية الأسبوع الماضي، والنقاشات مع الجانب السوري، التي كانت أكثر من إيجابية ومشجّعة جدًّا، حيث أعرب جميع الوزراء عن إستعدادهم الكامل للعمل معنا على تفعيل ملف العودة. وأبلغت فخامته أنني تلقّيت ترحيبًا رسميًّا من كل الوزراء الذين إلتقيتهم بالعمل على عودة النازحين.
شدّدت والجانب السوري على مقاربة هذا الملف من منطلق بُعده الإنساني، بإعتبار أنّ العودة الآمنة والكريمة للنازخين إلى بلدهم تُعتبر الحل الوحيد المستدام، ونحن نعتبره حقًّا مقدَّسًا لهم، وسنساعدهم في كلّ الوسائل المتاحة وعبر التنسيق مع الدولة السورية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمجتمع الدولي عمومًا.
ووضعته في صورة الضمانات التي تلقّيتها، بتحقيق عودة كريمة وآمنة، حيث سلامة النازح السوري وكرامته ستكونان مضمونتين ومحفوظتين.
وأكد الوزير مشرفية ردًّا على سؤال، أنّ “الأجواء بدأت تتطور لتصبح أكثر إيجابية، في البُعدين الإقليمي والدولي، بالنسبة لعودة النازحين. ونحن، كدولة لبنانية، نرغب في الإستفادة من كلّ الفرص التي تخفّف عن كاهلنا عبء هذا النزوح، الذي دخل عامه الحادي عشر منذ بدء الأزمة السورية، مع كل ما يكلّف الدولة اللبنانية من أعباء مادية وإجتماعية. وإنطلاقًا من ذلك، نقوم بخطوات عملية سريعة، بالتنسيق مع الوزراء المختصّين في سوريا، لتكون هذه العودة في أسرع وقت ممكن وتكون، كذلك، طوعية وآمنة وكريمة”.