مجموعة الدول السبع لا تعترف بـ”إحتلال” روسيا للقرم
أعلنت مجموعة السبع في بيان، الخميس (18 آذار/ مارس 2021)، أنّها لن تعترف بـ”محاولات روسيا الهادفة إلى شرعنة إحتلال” القرم، في ظلّ أجواء من التوتّر المتزايد مع موسكو.
أكّدت الدول السبع الأغنى في العالم “ندين، بشكل قاطع، الإحتلال المؤقَّت لجمهورية القرم المستقلّة ومدينة سيباستوبول Sebastopol من جانب روسيا”. وأضافت “لا، ولن نعترف بمحاولات روسيا الهادفة إلى شرعنة هذا الإحتلال”.
ويصبّ هذا البيان في سياق تصريحات الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي أكّد، في نهاية شباط/ فبراير، أنّه لن يقبل “أبدًا” ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم في أوكرانيا.
وفي مؤشّر على إرادة الإدارة الأميركية الجديدة مواجهة روسيا بصرامة أكبر، وصف بايدن، الأربعاء، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه “قاتل”، ما أثار غضب موسكو.
وأسفر النزاع بين المقاتلين المدعومين من روسيا والقوات الأوكرانية عن أكثر من 13 ألف قتيل منذ العام 2014، عندما ضمّت روسيا القرم وأطلقت القوات الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا تمرّدًا ضد كييف.
وقال وزراء خارجية دول مجموعة السبع (ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة)، وكذلك كبار ممثّلي الإتحاد الأوروبي، أنه “بعد سبع سنوات على الضمّ غير الشرعي وغير القانوني لجمهورية القرم المستقلة ومدينة سيباستوبول من جانب روسيا، نجدّد التأكيد على دعمنا الثابت وتمسّكنا بإستقلال أوكرانيا وسيادتها ووحدة أراضيها، ضمن حدودها المعترف بها دوليًّا”.
وأضافوا “من خلال إستخدامها القوة ضد وحدة أراضي أوكرانيا، إنتهكت روسيا، علنًا، القانون الدولي”.
وأعربوا عن معارضتهم “الحازمة لمواصلة روسيا زعزعة إستقرار أوكرانيا، خصوصًا للأعمال التي تقوم بها في بعض المناطق ضمن دونيتسك Donetsk ولوغانسك Lugansk، على حساب تعهّدات قطعتها في إطار إتفاقات مينسك”.
وأكّدوا أنّ “إحلال السلام يمرّ عبر تطبيق كامل لإتفاقات مينسك Minsk. روسيا هي طرف في النزاع في شرق أوكرانيا، وليست وسيطًا في هذا النزاع”.
AFP