خدمات طبية مقابل النفط.. وزير الصحة يتحدّث عن إتفاقية جديدة مع بغداد
إعتبر وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال، حمد حسن، في حديث تلفزيوني، أنه “ارتكب خلال مسيرته، في وزارة الصحة، العديد من الأخطاء الإعلامية بحق نفسه، وليس بحق الناس ووزارة الصحة. وفي السابق، إن أراد البعض أن يتحدّث عن وزير كأن يذهب ليفتش عن فشله أو سوء عمله وفساده أو سرقته، ولكن وزارة الصحة أنقى من أن يُعلّم عليها أحد، وإذا كانت بعض الهفوات قد حصلت في النشاطات العامة فهي تحصل وتمسّ بي شخصيًّا وليس بعملي”، مشدّدًا على أنه “لا يستطيع أن يقدّم لوزارة الصحة غير الذي قدّمه خلال وجوده في الوزارة”.
وشدّد حسن على أن “وزارة الصحة ليست اللاعب الوحيد في موضوع اللقاح، بل يوجد أيضًا المنصة من خلال التفتيش المركزي، ووزارة الإتصالات وفرق اللوجستية على الأرض وبعض المبادرات التي حصلت وأصبح هذا الأمر خلفنا، وحاليًّا لا زلنا نعمل على الأرض بشكل كبير”، مبيّنًا أنّ “قطع الطرقاتساهم بعدم وصول الأوكسجين إلى بعض المستشفيات، العديد من الأحداث في لبنان حصلت وساهمت في إرتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا، ومنه إنفجار المرفأ في الرابع من آب، والمظاهرات والاحتجاجات، والأعياد فهل كل النتيجة يتحمّلها وزير الصحة؟”
ولفت الوزير إلى أنّ “الوزير يذهب إلى الصيدليات ويداهم المستودعات ويذهب إلى المسشتفيات، وكل فعل تم توثيقه في الوزارة”، لافتًا إلى أنّ “الوزارة تلقّت العديد من الهبات، وتلقينا 10 مليون دولار هبة من الكويت لأجل أنشاء المستشفى في حربتا في البقاع الشمالي، و2 مليون دولار لإستكمال مستشفى دير القمر الحكومي”، كاشفًا عن أنّ “وزير الصحة العراقي سيأتي يوم الأربعاء إلى لبنان من أجل إبرام إتفاقية ثنائية تنصّ على مدّ لبنان العراق بالخدمات الطبية عبر الكوادر البشرية مقابل الحصول على النفط الأسود”، مبيّنًا أن “وزارة الصحة العراقية سترسل يوم الأربعاء طائرة فيها مستلزمات طبية”.
وشدّد على أن “الوزارة لا تقوم بشراء أي لقاح إن لم نتأكد من أنه آمن وفعال”، مبيّنًا أن “لقاح استرازينيكا آمن وفعّال، ويجب على الجميع أن يتلقّى اللقاح، وفوائد أخذ اللقاح أكبر بكثير من عدم أخذه، وهو يُأخذ على جرعتين، ولكن الفارق الزمني بين كل جرعة مختلفة عن اللقاحات السابقة”.