رئيس المجلس الأعلى لإتحاد الأطباء العرب يبحث مع دبوسي الأوضاع الاقتصادية
إستقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي الدكتور عمر عياش رئيس المجلس الأعلى لإتحاد الأطباء العرب حيث تم إستعراض الأوضاع الاقتصادية العامة، وكيفية الخروج من الأزمات التي يتخبط بها لبنان.
وأشار دبوسي الى أن غرفة طرابلس تنطلق في مسيرة تطوير لمشاريعها الإنمائية من المنظومة الاقتصادية المتكاملة ذات الأبعاد الوطنية والاقليمية والدولية، الى الانجازات القائمة في مقرها لا سيما مركز التطوير الصناعي وأبحاث الزراعة والغذاء التي تشكل حاضنة لتعزيز حركة الصادرات الللبنانية لا سيما الصناعات الغذائية منها باتجاه الأسواق الخارجية وذلك بالاعتماد على معايير الجودة والسلامة الغذائية وتتمتع بإعتمادية دولية في هذا المضمار.
واكد دبوسي على اهمية الروابط وتعزيزها مع كل النخب المتنورة في مجتمعنا اللبناني عموماً والطرابلسي خصوصاً، مشيدا بالدكتور عياش الذي نرى فيه مثالاً نموذجياً لقصة نجاح سجلها بإنتقاله من نقيب للأطباء في طرابلس والشمال الى رئيس للمجلس الأعلى لإتحاد الأطباء العرب ونحن نعتز بنخبنا العلمية المتخصصة التي تحتل المراكز العليا لبنانيا وعربيا ودوليا.
وتحدث الدكتور عياش فأشار الى التعاون المشترك والدائم مع الرئيس دبوسي، مؤكدا أن طرابلس في المرحلة الراهنة تحتاج الى جهودنا جميعاً من اجل تنمية وتطوير مقوماتها وتوفير الدعم للكفاءات وللمشاريع المنتجة فيها، ونحن من المؤمنين ان عمل الاطباء لا يقتصر على محدودية العمل الطبي المهني وحسب وإنما نرى أنفسنا كجسم نقابي جزء لا يتجزا من المشاركين والناشطين في عملية الإنتاج وكان لنا الحظ بأن نكون شركاء في مشروع نحو إعتمادية طرابلس عاصمة إقتصادية للبنان وكذلك في مشروع طرابلس الكبرى”.
ولفت عياش الى أن مجتمعنا اللبناني عموماً والطرابلسي خصوصاً مقبل على تطورات جديدة تستدعي منا تضافر جهودنا للشراكة وتأكيد الحضور على خارطة التطوير والتنمية.
وقال: لا يخفى على أحد أن الظروف العامة بالغة الصعوبة وهي زادت عليها إختناقاً ومعاناةً جائحة الكورونا ولكننا على إستعداد كامل للقيام بحركة إنعاش جديدة لان الظروف مهما اشتدت فهي الى إنفراج، ونحن ندعو من هذا الصرح الذي يمثلنا جميعاً لنعمل معاً على مواجهة الأزمة بتضامن وتعاضد مع شركاء للمشاريع الوطنية والإستراتيجية التي يطلقها الرئيس دبوسي وتمسك بملفاتها غرفة طرابلس والشمال بمهنية وحرفية عالية وتساعد على توفير فرص العمل المطلوبة وتحد من الإستنزاف الذي تسببه الهجرة ومن هنا تنبع أهمية التعاون الوثيق لبلوغ المستقبل المضيء المنشود”.