دبوسي مهنّئا بعيد العمال يعرض الأوضاع الاقتصادية العامة
هنأ رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي العمال في عيدهم، وقال: العمال هم نبض الوطن وحيوية الاقتصاد وشركاء الانتاج فلا استثمار ولا بناء ولا تقدم ولا ازدهار من دون العمال.
واضاف: إن الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها وطننا وما ينتج عنها من أزمات معيشية وانعدام فرص العمل جعلت عمال لبنان هم الضحية الاولى، لذلك فاننا في غرفة طرابلس وجدنا ان اكبر هدية نقدمها للعمال، وكلنا في النهاية عمال لخدمة ذاتنا وعائلاتنا ومجتمعنا ووطننا، هي المنظومة الاقتصادية المتكاملة من طرابلس الكبرى التي تؤمن في مرحلتها الاولى اكثر من مئة الف فرصة عمل وتضع لبنان على سكة النهوض بكل قطاعاته.
اننا اذ نهنئ عمال لبنان والعالم نتطلع الى ان تقوم الدول بواجبها تجاههم وخصوصا في لبنان الذي يحتاج فيه العمال الى كثير من الرعاية والحماية والاحتضان، سائلين الله ان تكون الايام المقبلة افضل وان يعيده على الجميع بالصحة والخير والبحبوحة وراحة البال.
الأوضاع العامة
وعرض دبوسي مع زواره الأوضاع الاقتصادية العامة وقضايا صناعية وتجارية مختلفة، حيث إستقبل وفدا من “شبكة تعزيز المرونة في طرابلس وضواحيها”، بحضور المستشار الدكتور عبد الرزاق إسماعيل، حيث تم التداول بأهداف برنامج المرونة المعززة لدى الشباب والنهج التشاركي الذي تعتمده ويهدف الى إيجاد مسارات تطوعية لإيصال رسالة توعوية ترتكز على تطوير روح الإيجابية لدى الشباب.
كما إستقبل دبوسي الأستاذ الجامعي سامر الحجار والأستاذ إحسان رزق وعرض معهما المعوقات التي تحول دون تطوير وتحديث خدمات المرافق الإقتصادية العامة ومرتكزات المشاريع الإستثمارية ذات الابعاد اللبنانية والعربية والدولية التي تطلقها غرفة الشمال من طرابلس الكبرى.
وكذلك إلتقى دبوسي رئيس المكتب التنفيذي في شركة “دبانة” جون فواز، والمدير العام زاهر بلوط بحضور مدير مختبرات مراقبة الجودة الدكتور خالد العمري، وأوضح فواز أن الزيارة تاتي بتوجيهات من المهندس رفلة دبانة وتتمة لزيارته الى الغرفة الاسبوع ولقائه بالرئيس دبوسي بهدف الإطلاع على دور الغرفة في المجالين الزراعي وسلامة الغذاء وكيفية الإستفادة من الخدمات المتطورة التي تقدمها في هذين المجالين من خلال مختبرات مراقبة الجودة لديها وكذلك مركز التطوير الصناعي وأبحاث الزراعة والغذاء ومتابعة الطرق التقنية المعتمدة في تجفيف الفواكه والخضار.