تعزيزات روسية الى خاركيف وإقرار بخسارة مناطق امام أوكرانيا
توقّف العمل كلياً بمحطة زاباروجيا النووية
قال وزير الخارجية الأوكراني إن نجاح هجوم مضاد على القوات الروسية يؤكد أن بوسع أوكرانيا هزيمة هذه القوات لكنها تحتاج إلى مزيد من الأسلحة من شركائها.
وقال الجيش الأوكراني إنه حقق اختراقات متكررة للدفاعات الروسية آخرها استعادة مدينة إستراتيجية قرب الحدود الروسية، والتقدم عشرات الكيلومترات جنوبا، مؤكدا أنه نجح في استعادة مناطق يتجاوز مجموع مساحتها 3 آلاف كيلومتر هذا الشهر.
في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها اتخذت قرارا بإعادة نشر القوات الروسية من إزيوم وبالاكليا شرقي أوكرانيا لتدعيم وتقوية المواقع في محور دونيتسك. وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف إنه في غضون 3 أيام تم القضاء على أكثر من ألفي عسكري أوكراني وأجنبي خلال هذه العملية.
وأضاف كوناشينكوف أن القوات الروسية تنسحب أيضا من مناطق رئيسية بإقليم خاركيف وأنه من المنتظر سحب القوات الروسية من مدينة بالاكليا التي كان الأوكرانيون أعلنوا استعادتها الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الدفاع إن الغرض من إعادة تجميع القوات هو تعزيز الوحدات الموجودة في إقليم دونيتسك المجاور.
ومن بروكسل، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن نشر موسكو تعزيزات يظهر أن روسيا تدفع «ثمنا باهظا».
وأعلنت شركة «إنرجو أتوم» توقف العمليات بالكامل في محطة زاباروجيا للطاقة النووية الأوكرانية التي تسيطر عليها القوات الروسية.
وتتولى هذه الشركة الحكومية الأوكرانية تشغيل محطة زاباروجيا والتي تعد أكبر محطة للطاقة النووية بالقارة الأوروبية. وأوضحت «إنرجو أتوم» أنها فصلت الوحدة السادسة بالمحطة عن شبكة الكهرباء.
وقالت الشركة «وقف عمل الوحدة على البارد يشكل الوضع الأكثر أمانًا» للمفاعل الذي ظل يعمل وحيدا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة لإنتاج الكهرباء الضرورية لتبريد الوقود النووي ولسلامة الموقع.
واتُخذ قرار وقف المفاعل عندما استعاد الموقع الإمداد الخارجي بالتيار الكهربائي «الليلة الماضية» عبر أحد خطوط النقل.
- وكان الرئيس فلاديمير بوتين حذر في اتصال هاتفي نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون من كارثية الهجمات على المحطة النووية بما في ذلك مستودعات النفايات المشعة.