رئيس الجمهورية والمفتي دريان وسياسيون هنّأوا السعودية بعيدها الوطني: لنسج أفضل العلاقات الأخوية مع مملكة الخير لوقوفها الدائم مع لبنان
تحتفل المملكة العربية السعودية بعيدها الوطني الـ 92، مع ما يمثل هذا العيد من اعتزاز وفخر للمملكة قيادة وشعبا، لأنه يجسّد محطة بيضاء ومفصلية في تاريخ المملكة والمنطقة العربية.
وإنطلاقا من هذا، ورغم المآسي والأزمات التي يتخبط بها لبنان، لم ينسَ أيادي الخير التي لطالما امتدت لانتشاله من كبواته، سواء في الحرب أو السلم، حيث وقفت المملكة سابقا وحاضرا الى جانب هذا البلد بكل أطيافه وإنتماءاته، وكانت دائما الحريصة على أمنه واستقراره، واتفاق الطائف الذي أوقف الحرب وكرّس السلم الأهلي، الشاهد الأكبر على ذلك.
وللغاية، أبرق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مهنئاً بـ«العيد الوطني السعودي»، متمنياً باسمه وباسم الشعب اللبناني «أن تنعم المملكة العربية السعودية في ظل قيادتكم الحكيمة بالعز والتطور والبركات».
وأكد الرئيس عون في برقيته تطلّعه الى «تطوير التعاون بين البلدين في المجالات كافة، بما يحقق مصالح شعبينا الشقيقين في إطار نسج أفضل العلاقات الاخوية».
وتوجّه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان بـ «أسمى آيات التهنئة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، سائلا الله عزّ وجلّ أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين وقيادتها الرشيدة والحكيمة وجيشها وشعبها الشقيق من أي مكروه أو سوء وأن ينعم على المملكة بدوام الازدهار والتطور والنمو».
وقال المفتي دريان في بيان: «اليوم الوطني السعودي نستذكر فيه تاريخ المملكة المجيد في حمل أمانة الإسلام ورعاية شؤون العرب والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ودورها الريادي وإنجازاتها الكبيرة والمتعددة داخل المملكة وفي شتى دول العالم، وهي مملكة الخير والعزّة والكرامة، وستبقى في شموخها ذخرا للعروبة والإسلام، وقبلة للعرب والمسلمين، ولكل محبي السلام والاعتدال والوسطية».
وختم: «لبنان من أكثر الدول العربية الJي تلقى الدعم والمساعدة من مملكة الخير، دون تمييز ولا تفريق ولا تزال، وهي حريصة على قيام دولة لبنان القانون والمؤسسات وتعزيزها، وليس أدلّ على ذلك من اتفاق الطائف الذي رعته بإجماع اللبنانيين».
وغرّد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبناني القاضي بسام مولوي عبر حسابه على «تويتر» في المناسبة كاتباً : «92 عاما من العطاء والخير. المملكة العربية السعودية تاريخ كبير وحضارة عريقة، وسياسة منفتحة برؤية وطموح. هنيئا لكم الدار ومنا لكم المحبة والوفاء ودوام الأمن والأمان».
بدوره، توجّه النائب السابق طارق المرعبي بالتهنئة إلى المملكة، قائلاً: «نهنئ أهلنا في المملكة العربية السعودية في اليوم الوطني، ونؤكد حرص مملكة الخير على أهلها في لبنان في كل المراحل والمحطات الصعبة التي عصفت بوطننا»، مضيفاً: «إن المملكة ملكا وولي عهد وشعبا لا يحملون إلا الحب للبنان ولشعبه، وأكبر دليل هو السير بمبادرة البيان الثلاثي الذي يؤكد وقوفها الى جانبنا دوماً، ألف شكر للمملكة وعيدها مباركا، آملين لها دوام التقدم والازدهار، ونؤكد لهم ان كل من يشبهنا معكم».
كذلك، توجّه مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح بالتهنئة من «جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان بأحرّ التهاني وأطيب التبريكات في المناسبة، ومن الشعب السعودي الشقيق، ونوّه بدور سفارة خادم الحرمين الشريفين في بيروت وما يقوم به السفير وليد بخاري في المساعدة لنقل الصورة الجميلة عن أهل لبنان».
وهنّأ رئيس المركز الإسلامي – عائشة بكار المهندس علي نور الدين عساف وأعضاء المركز بهيئتيه الإدارية والعامة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان و الشعب السعودي الشقيق بـ«أحرّ التهاني وأطيب الأماني في العيد الوطني للمملكة»، مشيرا ان هذا «التاريخ تحول الى عيد وطني عربي وإسلامي كبير ليدخل في كل عام الأمل في قلوب المسلمين في جميع بقاع الأرض».
كما غرّد رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير عبر «تويتر»، قائلاً: «نتقدم من المملكة قيادة وشعبا بأحرّ وأطيب التهنئة القلبية، مقدرين عاليا الإنجازات العظيمة التي تحققت منذ التأسيس حتى اليوم والتي توّجت برؤية 2030 التي وضعت المملكة في مصاف الريادة العالمية. كل عام والمملكة وشعبها بألف خير، مع دوام الاستقرار والتقدم والازدهار».
{ بدوره، هنّأ رئيس «اتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية – الخليجية» سمير الخطيب في بيان، المملكة، مؤكداً أنّ «مسيرة الخير والإنماء والاعمار والتطور لم تتوقف منذ أيام المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله، حيث تعاقب أبناؤه لإكمال هذه المسيرة الغرّاء والنهوض بهذا الكيان الراسخ في جميع المجالات الميادين، إلى أن أضحت المملكة اليوم بمصاف الدول المتقدمة وتقارع بإنجازاتها كبرى دول العالم».
وللمناسبة أيضاً، هنّأ رئيس «حركة شباب لبنان» إيلي صليبا القيادة السعودية ملكا وولي عهدا «بهذه المناسبة التي يحتفل بها كل العرب والعروبيين الى جانب الشعب السعودي الشقيق»، وشدّد على «ضرورة الاستمرار في العمل على تمتين العلاقات اللبنانية السعودية»، مشددا على ان «الشعب اللبناني لم يتنكر ولن يتنكر يوما لهذا التاريخ العربي المشرف بين لبنان والمملكة ولعطاءاتها الدائمة تجاه لبنان وطنا وشعبا».
من جهتها، هنّأت «حركة الأرز الوطني» الشعب السعودي وقيادة المملكة باليوم الوطني، وشكرت: «قيادة المملكة وسفارتها في لبنان، لإعادة اهتمامها بالشارع السياسي اللبناني، وهذا يدل على عدم تخلي المملكة عن لبنان وشعبه المظلوم، الذي لن يتخلى عن حضنه العربي».
من ناحيته، غرّد أمين عام الجمعية اللبنانية للإنماء الريفي المهندس جان موسى عبر «تويتر» قائلاً: عام بعد عام، تشهد مملكة الخير نموا وازدهارا بفضل قيادتها الحكيمة، وتعاون شعبها المحب. دامت المملكة العربية السعودية قلعة حصينة بوجه اعداء العرب وندعو الله ان يزيدها رقيا ورخاء لشعبها وللشعوب العربية أجمعين».
{ وتحضيراً للاحتفال الشعبي الذي تنظّمه «رابطة أبناء بيروت»، لمناسبة اليوم الوطني السعودي، في مقرّها بمحلة قصقص في بيروت، انتشرت في طرقات العاصمة بيروت ولا سيما مناطق الطريق الجديدة، قصقص، البربير، يافطات ذُيّلت بتوقيع «أوفياء بيروت» و«بيروت الوفية»، تضمنت عبارات تُشيد بقيادة المملكة العربية السعودية الرشيدة ودعمها المتواصل للبنان، ومنها: «أهل لبنان ممتنون لمملكة الخير رعايتها لاتفاق الطائف وتكريس السلم الأهلي»، «بقيادتكم الرشيدة مملكة قوية وعزيزة ومتحدة».