باسيل: سنصوت غدا بالورقة البيضاء لأنه ليس لدينا اسم للرئاسة
أكد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل المشاركة بجلسة انتخاب رئيس للجمهورية في مجلس النواب غداً، قائلًا “سنصوت بورقة بيضاء، لأنه ليس لدينا اسم للرئاسة، ولكن لدينا ورقة مختلفة حول انتخابات الرئاسة سنعرضها الأسبوع المقبل”.
وقال: “مستعدّون للتشاور مع الجميع ولكن لا أعلم لمن سيُصوّت الحلفاء”.
وتساءل باسيل خلال مؤتمر صحافي حول الادعاء على النائب شربل مارون: “هل يجوز الادعاء بهذه الطريقة على نائب يتمتّع بالحصانة النيابية”؟، قائلًا: “إن الحصانة التي يتمتّع بها النائب تهدف إلى تمكينه من اداء مهامه والاضطلاع بصلاحيّات”.
وقال باسيل: “بالدستور، اذا تعرض رئيس الجمهورية الى الاهانة تتحرك النيابة العامة تلقائياً، ولكن 3 سنوات من الشتائم على رئيس الجمهورية لم نر أي قاض تحرك في هذا الاتجاه، واليوم نرى استدعاء نائب فقط لأنه عبر عن رأيه”، مضيفًا: “النائب نفسه لا يستطيع التنازل عن حصانته… وهذه الحصانة تعني ان اللامسؤولية تحصّن الوظيفة البرلمانية وتحمي النائب من الدعاوى الجزائية عندما يمارس عمله النيابي داخل وخارج المجلس”.
وأشار باسيل إلى أن “الحرمة الشخصية تتناول الأعمال المستقلّة عن وظيفة النائب البرلمانية من دون أن يخشى إجراءً قضائياً جزائياً الاّ اذا ارتكب جرمًا مشهودًا والهدف هو ان يكون النائب يقوم بدوره”.
وأكد باسيل أن “القاضي عبود اكد لوفد تكتل لبنان القوي مظلومية الموقوفين وأكد أيضاً المضي بمسألة القاضي الرديف، والآن هو يتهرب”، لافتًا إلى أنه “يمارس الفساد الوظيفي باعتبار أنه يمتنع عن تأدية العمل الوظيفي”. وقال: “القاضي عبّود يرأس المجلس الأعلى للقضاء الذي يقع على عاتقه البت بآليّة اعادة استكمال التحقيقات بتفجير المرفأ والبت بالطلبات اللازمة وبما فيها اخلاء سبيل الموقوفين ظلماً… فماذا يفعل بهذا الخصوص؟”.
وأضاف باسيل: “القاضي عبود يتدخّل بعمل القضاة افرادياً وسأمتنع عن ذكر ٤ منهم، اصبحوا محسوبين عليه او يخافون منه ويمتنعون عن اخد قرارات بطلبات الرد والارتياب المشروع”، مؤكدًا أن “كلنا شربل مارون والقصة صارت خطيرة.. يلي بدق فيه بدق فينا كلنا بدو يشتكي عليه يشتكي علينا كلنا سوا” ونتبنى ما قاله”.